ما طبيعة العلاقة بين المثقف ورجل السياسة؟

في أواخر التسعينيات، عرف المجتمع المغربي مجموعة من التحوّلات التي دفعت النخب السياسية والاقتصادية والإعلامية إلى إعلان شعار جديد، وهو "الانتقال الديمقراطي" أو "التحوّل الديمقراطي"؛ فقد كان المجتمع المغربي يعيش مجموعة من المشاكل (السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية)، مما دفع جل النخب إلى البحث عن المخرج أو الحل، لكي يستقر معظمها على أنّ الاشتراكية هي الحل، متناسين أو ناسين أنّ هناك اختلافا بين طبيعة المجتمعات؛ فالمجتمع الأصلي الذي خرجت منه الاشتراكية يختلف كل الاختلاف عن المجتمع المضيف، وهو المجتمع المغربي.