هذا المعرض – الذي يجذب الأنطار في الوقت الراهن إلى المملكة العربية السعودية - توقف في ثلاث محطات قبل أن يحط الرحال في برلين. المحطة الأولى كانت في باريس ثم انتقل إلى برشلونه قبل أن يصل إلى سان بطرسبرغ. وفي كل محطة كان بإمكان الزائر أن يتمعن في الإرث الثقافي التاريخي للمملكة العربية السعودية الذي يدهش أيضاً الزوار المتخصصين في تاريخ الفن. بعد هذه المحطات الثلاث احتضن متحف الفن الإسلامي في برلين المعرض الذي يُقام الآن تحت عنوان "الطرق العربية – كنوز أثرية من المملكة العربية السعودية". وتستعرض المعروضات البالغ عددها 400 تاريخاً حافلاً لشبه الجزيرة العربية، من العصور القديمة حتى العصر الإسلامي الحديث. والعدد الأكبر من المعروضات يأتي من متاحف سعودية، إلى جانب 80 قطعة تم انتقاؤها من المقتنيات البرلينية لعرضها في المعرض الحالي.