آثار لشاه إيران في طهران باقية لم تتمكن من محوها عقود ثورة الخميني الإسلامية
-
خلع شاه إيران عام 1979: انتهاء حقبة ملكية استمرت 2500 عام - في 16 كانون الثاني/يناير 1979 وتحت ضغط الشارع، غادر الشاه إيران دامع العينين لتنتهي بذلك حقبة ملكية استمرت 2500 عام في إيران. -
هذه هي الطائرة التي توجهت من باريس إلى طهران عام 1979: والتي كانت تقل رجل الدين وقائد الثورة لاحقا آية الله الخميني، وكان على متنها أيضا أبو الحسن بني صدر على الذي أصبح في العام التالي أول رئيس منتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية. لكنه اضطر في وقت لاحق إلى الهروب من إيران والعيش بالمنفى في فرنسا. اعتبر بني صدر، أول رئيس لإيران بعد الثورة عام 1979، أن الخميني خان مبادئ الثورة بتولّيه الحكم إثر إسقاط الشاه محمد رضا بهلوي. ويقول: "الخميني خان مبادئ الثورة، لكنه لم يكن وحده المسؤول عن عودة الدكتاتورية". -
"أنصاف تماثيل": بعد قيام الثورة الإيرانية عام 1979 تم تحطيم العديد من الآثار التي كانت تعود لزمن حكم الشاه محمد رضا بهلوي، الذي حكم إيران من عام 1942 إلى الإطاحة به في عام 1979. وكان للعديد من التماثيل نفس مصير هذا التمثال، الذي لم يبقَ منه سوى الساقين، فضريح والد الشاه (رضا بهلوي) مثلاً تمت تسويته بالأرض. -
ترف محفوظ: لم يغير حكام إيران الذي أطاحوا بالشاه كثيراً في قصور بهلوي في أقصى شمال طهران، فالجسور البرونزية والسجاد اليدوي الضخم وكمية الذهب الكبيرة تظهر الترف الذي كان يعيشه الشاه مع زوجته فرح ديبا وأطفاله. -
مسؤول آلة التعذيب: ويظهر متحف إبرات في السجن السابق لمنظمة المخابرات والأمن القومي آنذاك (سافاك) الجانب الآخر من حكم الشاه بهلوي. وتذكّر صورة الشاه المعلقة على الحائط بالمسؤولين عن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها منظمة سافاك السيئة السمعة. كما ظل سجن إيفين الذي يعد أكبر ثاني سجن للتعذيب في البلاد، مستخدماً. -
بريق الماضي: في مركز المدينة القديمة في طهران لا تزال هناك شهادات أخرى من فترة حكم الشاه بهلوي. في شارع لاليزار كان هناك مسرح وبعض الحانات وبيوت الدعارة، كدليل على مجتمع متحرر، وقد تم إغلاقها بعد الثورة الإيرانية. وأصبحت تباع المصابيح في هذا الشارع. -
آثار الشاه: علامات للحكم السابق المباني الأخرى من زمن الشاه محمية بشكل جيد، مثل بوابة الحديقة الوطنية في جنوب طهران، التي تؤدي إلى وزارة الخارجية. وحتى وإن كان علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية يرفرف أمامها، إلا أن باني هذه البوابة لا يزال معروفاً. -
"الأسد والشمس": تحت علم الثورة الإيرانية بعد ما يقرب 40 عاماً، تظهر بعض أجزاء "الأسد والشمس" تحت هذه الأعلام التي تم رسمها بعد الثورة الإسلامية. ويعتبر الأسد والشمس، علامات قديمة على قوة الملوك الفرس. -
منطقة للهدايا التذكارية: لعب السوق الشعبي الكبير في جنوب المدينة (البازار) وتجاره المحافظون التقليديون دوراً حاسماً في سقوط الشاه في عام 1979، إلا أن كثيرين منهم يبيعون اليوم رموزاً محظورة لفترة حكمه في الشوارع الضيقة. -
طوابع "حنين": في البازار تباع على سبيل المثال بعض الطوابع التي عليها صور أفراد عائلة الشاه. ولا تجذب اهتمام جامعي الطوابع فحسب، بل حتى الإيرانيين الذين يحنون إلى زمن حكم الشاه بهلوي. تيريزا تروبرز/ م.ع.ح / دويتشه فيله
https://qantara.de/ar/node/18090
نسخ الرابط
كل الصور