أفلام سينمائية من صنع أيدٍ نسائية مغربية عرض مهرجان الفيلم المغربي في برلين (2017) أفلاما عن نساء ومن إنتاج سيدات. محمد صارم الحق فاسي الفهري مدير المركز السينمائي المغربي يذكر الجوانب التي جعلته يكون معجبا بتلك الأفلام. فيلم "عايدة"... عندما تعرف الأطباء على ورم خبيث لديها، قررت عايدة كوهن أستاذة يهودية مغربية في باريس العودة إلى مدينتها الأصلية الصويرة. هناك بدأت تبحث عن جذورها لتجد قوة حياة جديدة في الموسيقى. فيلم إدريس المرنيسي شارك في المسابقة من أجل الأوسكار كأحسن فيلم بلغة أجنبية في 2016. "بغازوس": هذا الفيلم الحائز على جائزة من عام 2010 للمخرج محمد مفتقر يجمع بين امرأتين: زينب طبيبة نفسية ومريضتها ريحانة الشابة الحامل التي يجب عليها معالجة صدمة. ريحانة يصعب فهمها في البداية، لكن عندما استرجعت الكلام أثارت مجددا ذكريات مؤلمة لدى الطبيبة المتعبة عاطفيا. فيلم "الوتر الخامس"...سيدتان قامتا بإخراج هذا الفيلم في عام 2010: المخرجة سلمة برغاش والمخرجة رشيدة سعدي. الفيلم يدور في 1999 بالدارالبيضاء ويحكي قصة مالك عازف عود شاب يعلمه عمه أسرار "الوتر الخامس" للعود، وهي تقنية عزف للموسيقار البارع زرياب من القرن السابع. فيلم "أيادي خشنة"...هذه الرواية الهزلية من عام 2011 من إخراج محمد عسلي تكشف عن أفراد الطبقة العاملة بالدارالبيضاء الذين يحاولون بطرق ملتوية تحسين ظروف عيشهم. فزكية، بطلة القصة تتظاهر بيديها الخشنتين للإيحاء بأنها عاملة موسمية كي تصل إلى هدفها الرامي إلى الحصول على تأشيرة سفر إلى إسبانيا حيث يعيش خطيبها. فيلم "حب مغلف"...هذا الفيلم يحكي قصة بتول الطبيبة البالغة من العمر 28 عاما المنحدرة من عائلة مسلمة محافظة. عندما التقت حمزة اصطدمت بقيمها التقليدية التي تمنع عليها الالتقاء برجل قبل عرس الزواج. هذا الفيلم لم يعجب المحافظين. وقال المخرج عزيز سلمي لدى العرض الأول للفيلم في 2008 :"أريد أن أثير جدلا". فيلم "نساء سائبات": فيلم محمد العبودي من عام 2012 يظهر المصير المثير للبنت هند التي تتعرض في سن الرابعة عشرة للاغتصاب وتحمل بطفل. عائلة هند التي شعرت بتلويث شرفها عاقبتها بسحب بطاقة هويتها الشخصية. ومنذ ذلك الحين وهند تكافح على هامش الشرعية من أجل البقاء، وتعمل أحيانا كبائعة هوى. فيلم "تاونزة": قبل أن تنتج مليكة المنغوار فيلمها الأول في 2013 كانت قد حصلت على جوائز كصحفية. في فيلم "تاونزة" يتعرف مهندس اتصالات يعيش في فرنسا على امرأة من المغرب عبر الإنترنيت. ويقرر الاثنان الزواج، لكنهما يكتشفان أن علاقة قرابة تربطهما. وفي رحلة البحث عن آثار ماضيهما يعودان إلى القرية المحافظة لأبويهما. فيلم "الشعيبية": فيلم يوسف بريطل يحكي القصة الحقيقية للشعيبية طلال المولودة كبنت عائلة من الرحل في 1929. وبدون تكوين مدرسي كانت تأمل في أن يصبح ابنها فنانا، لكن في يوم من الأيام أخذت بنفسها ريشة الرسم. أعضاء من الحركة الطليعية في باريس اكتشفوا أسلوب فنها البريء، وجعلوا منها رسامة شهيرة للقرن العشرين. فيلم "وداعا كارمين"...هذا الفيلم الحائز على جائزة من إخراج محمد أمين بنعمراوي من عام 2013 كان أول فيلم يتم إخراجه باللغة الأمازيغية. وتدور أحداث الفيلم في منطقة الريف بشمال المغرب ويحكي عن علاقة عمار اليتيم البالغ من العمر عشر سنوات مع الإسبانية كارمين التي فرت من نظام فرانكو وتعمل في سينما القرية. وتكشف كارمين للطفل أسرار عالم الفيلم. فيلم "رجاء.. بنت الملاح"...فيلم عبد الإله الجوهري (2015) يظهر الشابة المغربية نجاة بنسالم الماضية في طريق النجومية بعدما تمت تجربتها لخوض غمار فيلم من المخرج الفرنسي جاك دوايون. وتُوجت في مهرجاني فيلم البندقية ومراكش كأحسن ممثلة، لكن ذلك لم ينفعها في سلمها المهني: بنسالم كانت مضطرة من جديد لبيع السجائر بالتقسيط.