بدأ عدد ضحايا الغرق في البحر الأبيض المتوسط بالازدياد في عام 2013 وسط تفاقم أسوأ أزمة هجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مع فرار مئات آلاف الأشخاص من الحروب والفقر في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. وخلال سنوات خمس منذ عام 2013 إلى بداية عام 2018 لقي أكثر من 16 ألف شخص حتفهم في رحلات العبور المحفوفة بالمخاطر الى أوروبا، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة. وبلغ عدد القتلى والمفقودين في البحر المتوسط 700 شخص في النصف الأول من عام 2018، وفقا لأرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.