ألمان يعشقون الموسيقى العربية لطالما كانت الموسيقى العربية الكلاسيكية أحد أبرز وجوه "افتتان" الغرب بالشرق. خالد سلامة يأخذنا في جولة مصورة نتعرف فيها أيضاً على ألمان يعشقون الموسيقى العربية ويعزفون إيقاعاتها. يهدف هذا النشاط إلى تقوية العلاقة الاجتماعية بين التلاميذ، وتعليمهم على التركيز والتعاون وتنسيق ضربات إيقاعهم فيما بينهم، وتعريفهم بالثقافات الأخرى. انصدم سونغ بعزف فريد الأطرش، فتعلق بالموسيقى العربية وبالعرب. وعن سر هذا التعلق، يقول: " لحنها شاعري رقيق، وإيقاعاتها أصيلة وقوتها التعبيرية هائلة". تجيد كوردولا العزف على عدة آلالات عربية، أقربها لقلبها الناي. أسرها الناي والصوفية وجلال الدين الرومي."موسيقى الناي حزينة ونغماته مريحة للنفس والروح". يعلم أندريا العود للمبتدئين ويهتم بموسيقى حوض المتوسط. عن الموسيقى يقول: " الموسيقى لغة عالمية، تلعب دور الجسر بين الثقافات، وتتجاوز الوطنيات الضيقة". تغني بعض العراقيات "لإراحة النفس في الغربة، والتواصل مع الجالية وكذلك مع الوطن، وإيحاء التراث العراقي." والفرقة مفتوحة لانضمام العربيات والألمانيات. تريد أوتا مشاركة البدو الضرب على الدربكة في زياراتها القادمة لهم. "حياتنا إيقاعات ونغم، والإيقاع العربي يضيف للموسيقى العالمية أفكار جديدة". تتملك أندريه المغنية المحترفة رغبة جامحة للتعلم، ولكنها تخشى الخطوة الأولى. "أصوات الموسيقى العربية صعبة، ولكنها وهائجة مضيئة وكأنها مجبولة بالتوابل".