"أنا أيضاً ألمانيا"...حملة ضد العنصرية تقوم حملة مناهضة للعنصرية تطلق على نفسها "أنا أيضاً ألمانيا" بنشر صور للطلبة في ألمانيا بهدف الإطاحة بالأحكام المسبقة السائدة داخل المجتمع الألماني ضد ذوي الأصول الأجنبية. آنستاسيا م. من ماينهايم: "أنا أيضاً ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو اسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "اسمي أجنبي لكنني ألمانية". آتي وماركوس من نورنبيرغ: منذ نيسان / أبريل 2014 والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي: " لا لم نتعرف بعضنا على بعض العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان. فرح من مانهايم: الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود. كوبرا من فريدريشهافن: كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الاعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، كما يقول نارود غازاي، منسّق الحملة. أما كويرا فكتبت: "لا. لن يتم إجباري على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية. زهير من ماربورغ: يشدد كازاي (يظهر على الصورة) قائلاً: "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام". ساره من برلين الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي". فيكتوريا من برلين: أما فيكتوريا فتقول إنها "دائما تُسأل حين تقول إن والدها من أروغواي، لماذا بشرتها ليست سوداء؟".