Direkt zum Inhalt springen

Hauptnavigation

  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • مواضيع
  • Deutsch
  • English
  • عربي

اختلاف الدين سبب غير معلن لرفض انضمام تركيا المسلمة إلى الاتحاد الأوروبي المسيحي؟

تاريخ من الشد والجذب بين تركيا والاتحاد الأوروبي. أنقرة طلبت الانضمام مبكرا حتى قبل إنشاء الاتحاد الأوروبي، لكن كانت توجد ملفات شائكة عرقلت عملية الانضمام حتى بدا الأمر وكأنه مستحيل. جولة مصورة.

  • تركيا دولة مسلمة وسط اتحاد أوروبي مسيحي؟  الاختلاف الديني سبب غير معلن لرفض انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي؟
    التفاوض يتعثر مجددا: بدءا من عام 2013 عادت المفاوضات مجددا، خاصة بعد مغادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان معارضا بقوة لفكرة الانضمام. لم تغيّر ميركل موقفها لكنها أبدت مرونة واضحة، بيدَ أن تركيا وضعت هي الأخرى شروطها المالية الخاصة لاسيما مع تحملها موجة اللاجئين. وجاء قمع مظاهرات ميدان تقسيم 2013 ليوقف المفاوضات مرة أخرى.
  • تركيا دولة مسلمة وسط اتحاد أوروبي مسيحي؟  الاختلاف الديني سبب غير معلن لرفض انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي؟
    أول اتفاقية مع الجماعة الأوروبية: وقعت تركيا وما كان يعرف بالجماعة الاقتصادية الأوروبية (تكونت حينها من ستة بلدان) اتفاقية اتحاد جمركي عام 1963. وكان من المفروض أن يكون الاتفاق بداية للانضمام الفعلي إلى الجماعة، خاصة مع توقيع بروتوكول إضافي عام 1970 وازدهار التبادل التجاري بين الطرفين، غير أن الحال بقي كما هو عليه، قبل تجميد عضوية تركيا بعد وقوع انقلاب عسكري فيها عام 1980.
  • تركيا دولة مسلمة وسط اتحاد أوروبي مسيحي؟  الاختلاف الديني سبب غير معلن لرفض انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي؟
    جمهورية قبرص التركية تعمّق الخلاف: عادت تركيا لتطلب الانضمام مجددا عام 1987، لكن ظهر جليا وجود معارضة داخلية أوروبية قوية لهذا الانضمام، خاصة بعد انضمام اليونان إلى المجموعة عام 1981، ودخولها في صراع مع تركيا منذ اجتياح هذه الأخيرة لقبرص عام 1975 ثم إعلان أنقرة من جانب واحد قيام جمهورية شمال قبرص التركية عام 1983.
  • تركيا دولة مسلمة وسط اتحاد أوروبي مسيحي؟  الاختلاف الديني سبب غير معلن لرفض انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي؟
    الاتحاد يتأسس دون تركيا: تأسس الاتحاد الأوروبي فعليا عام 1992 دون تركيا. استمرت هذه الأخيرة في محاولاتها، واستطاعت إقناع الأوروبيين بتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة معها عام 1995، غير أن تفكك الاتحاد السوفييتي ساهم سلبا في استمرار إبعاد تركيا نظرا لكثرة المرشحين الجدد، قبل أن يتم إعلان أن تركيا ولأول مرة مرشحة فعليا للانضمام، وذلك بعد قمة هلسنكي عام 1999.
  • تركيا دولة مسلمة وسط اتحاد أوروبي مسيحي؟  الاختلاف الديني سبب غير معلن لرفض انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي؟
    عهد إردوغان: وصل رجب طيب إردوغان إلى السلطة في تركيا عام 2003 وكان متحمسا كثيرا للانضمام، غير أن عدة دول أوروبية كالنمسا وألمانيا وفرنسا كانت لها تحفظات كثيرة على عضوية تركيا. المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عارضت فكرة الانضمام واقترحت بدلا منها شراكة مميزة بسبب الخلافات مع تركيا حول حقوق الإنسان وقبرص وسياسة أنقرة الخارجية.
  • تركيا دولة مسلمة وسط اتحاد أوروبي مسيحي؟  الاختلاف الديني سبب غير معلن لرفض انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي؟
    شروط كوبنهاغن: وضع الأوروبيون شرط احترام بنود اتفاقية كوبنهاغن أمام تركيا للانضمام، ومن الشروط تنظيم انتخابات حرة واحترام حقوق الإنسان واحترام الأقليات. ولأجل ذلك أعلنت أنقرة عدة إصلاحات منها إلغاء عقوبة الإعدام. بدأت المفاوضات الفعلية للانضمام عام 2005 في مجموعة من المجالات، غير أن استمرار مشكلة قبرص عجل بوقف المفاوضات، إذ رفضت أنقرة الاعتراف بعضوية قبرص في الاتحاد.
  • تركيا دولة مسلمة وسط اتحاد أوروبي مسيحي؟  الاختلاف الديني سبب غير معلن لرفض انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي؟
    دولة مسلمة وسط اتحاد مسيحي؟ تشير العديد من التقارير إلى أن الاختلاف الديني بين تركيا وبلدان الاتحاد الأوروبي يشكلّ سبباً غير معلن لرفض الانضمام، فدول الاتحاد هي بلدان مسيحية فيما تركيا هي بلد مسلم. أكثر من ذلك، قلّص إردوغان مظاهر العلمانية وأرجع الدين إلى الحياة العامة. هذا العامل يرتبط بتوجس الأوروبيين من النزعة القومية التركية ومن عدم إمكانية قبول الأتراك بمشاركة هوية مجتمعية مع أوروبيين يختلفون عنهم في نمط حياتهم.
  • تركيا دولة مسلمة وسط اتحاد أوروبي مسيحي؟  الاختلاف الديني سبب غير معلن لرفض انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي؟
    الصراع مع قادة أوروبيين يتفاقم: لم تجانب المفوضية الأوروبية الواقع عندما قالت عام 2019 إن آمال انضمام تركيا إلى الاتحاد تلاشت، فلا أحد من الطرفين بات متحمسا للفكرة. أخذ إردوغان خطوات وصفها قادة من الاتحاد بأنها "استبدادية" خاصة مع تقارير حقوقية عن تراجع الحريات في البلد. أبعد ملف اللاجئين الطرفين عن بعضهما أكثر، ثم جاء النزاع في شرق المتوسط بين تركيا -من جهة- واليونان وقبرص وفرنسا -من جهة ثانية- ليعدم الفكرة تقريبا. حقوق النشر: دويتشه فيله 2020
https://qantara.de/ar/node/10671 نسخ الرابط
كل الصور

Footer

  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • سياسة الخصوصية
  • إعلان إمكانية الوصول