الإرهاب يهز قلب العالم الإسلامي في أقدس شهر إسلامي
-
في تطور نوعي في العمليات الانتحارية، استهدف انتحاريون في حملة منسقة على ما يبدو، ثلاث مدن سعودية في يوم واحد أبرزها انفجار عند مقر أمني قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة قرب قبر النبي محمد. -
استهدف انتحاريون ثلاث مدن في عموم السعودية يوم الاثنين 05 / 07 / 2016 في حملة منسقة على ما يبدو بينما يستعد السعوديون للاحتفال بعيد الفطر في اليوم قبل الأخير من شهر رمضان. ووقعت التفجيرات التي أصابت قنصلية أمريكية في جدة ومصلين شيعة ومركزا أمنيا قرب المسجد النبوي في المدينة بعد أيام من عمليات نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" أسقطت أعدادا كبيرة في تركيا وبنغلادش والعراق. -
محيط الحرم النبوي بالمدينة بعد تعرضه لتفجير إرهابي: بعد ساعات من تفجير قرب القنصلية الأمريكية في جدة، فجر انتحاري نفسه قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة، كما فجر انتحاري آخر نفسه أمام مسجد للشيعة في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية في السعودية. -
سقط العشرات من المواطنين العراقيين بين قتيل وجريح في تفجيرين وقعا في منطقة تجارية وسوق شعبية في بغداد خلال الساعات الأولى من صباح الأحد (03 يوليو/تموز 2016). -
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد (الثالث من يوليو/تموز 2016 )، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم منطقة الكرادة وسط بغداد. وقال العبادي في بيان: "بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام في عموم البلاد لثلاثة أيام ابتداء من هذا اليوم". وتعهد العبادي بـ"القصاص" من منفذي تفجير الكرادة. -
أوضح تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يرشقون موكب العبادي بالحجارة والزجاجات والنعال أثناء تفقده لموقع تفجير استهدف حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية وبعض المسيحيين تعبيرا عن غضبهم من عجز قوات الأمن عن حماية المنطقة. -
نقل موقع (السومرية نيوز) عن مصدر في الشرطة ترجيحه بأن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في سوق بمنطقة الشعب الشيعية بشمالي بغداد. وسيطر تنظيم داعش في العام 2014 على مساحات واسعة من العراق، إلا أن القوات الحكومية أعادت فرض سيطرتها في بعض من تلك المناطق، كانت آخرها مدينة الفلوجة غرب بغداد. -
ساد الذعر محطة الرحلات الدولية في مطار اسطنبول بعد سماع انفجارين عنيفين تلاهما إطلاق نار. وشوهدت جثث مغطاة في المطار الذي تناثرت فيه حقائب سفر تركها أصحابها، وسط انتشار مئات عناصر الشرطة والإسعاف والإطفاء. -
بعد وقوع الاعتداء الغادر تم تعليق جميع الرحلات المغادرة لمطار اسطنبول.وشهد المطار حالة استنفار أمني كبير، واستُأنفت حركة الطيران فيه منذ الساعة الثالثة صباحا الأربعاء بالتوقيت المحلي. وقد عبر مطار اسطنبول العام الماضي نحو 60 مليون مسافر. -
قال شاهد عيان إن أحد المهاجمين "فتح النار بشكل عشوائي" وهو يسير عند مدخل أحد صالات المطار قبل وقوع 3 انفجارات. وقال بول روس وهو سائح جنوب إفريقي (77 عاما) وهو في طريقه إلى كيب تاون مع زوجته "جئنا إلى صالة المغادرة وشاهدنا الرجل وهو يطلق النار بشكل عشوائي. كان يرتدي ملابس سوداء... كنت على بعد 50 مترا منه". -
وقالت السلطات التركية إن الانتحاريين هم أوزبكي وقرغيزي وروسي. وأشارت وكالة أنباء الأناضول إلى اسمي رحيم بولغاروف وفاديم عصمانوف دون تحديد جنسيتيهما. وقالت وسائل إعلام تركية إن العقل المدبر لاعتداء مطار اسطنبول هو الشيشاني احمد شاتييف. وقالت صحيفة حرييت إنه قائد تنظيم "الدولة الإسلامية" في اسطنبول. -
نقلت التلفزيونات صورا لحالة الفوضى أمام مستشفى بكركوي الكبير قرب المطار الذي توافد إليه أفراد سعيا إلى الحصول على معلومات عن أقاربهم. وذكرت مصادر في الحكومة التركية أن 13 أجنبيا على الأقل بين القتلى منهم خمسة سعوديين وعراقيان اثنان وتونسي وأوزبكي وصيني وإيراني وأوكراني وأردني وفلسطينية. -
أعلن متحدث باسم الجيش في بنغلادش عن مقتل 20 رهينة خلال حصار في العاصمة داكا، حيث اقتحمت قوات الأمن مطعماً وقتلت ستة إرهابيين كانوا يحتجزون رهائن. لم يذكر المتحدث جنسيات الضحايا، فيما أفادت مصادر في الجيش بأن أغلب القتلى من الإيطاليين واليابانيين. -
وكانت أزمة الرهائن في بنغلادش قد انتهت بعد أن تمكنت قوات الأمن فجر السبت (الثاني من يوليو/ تموز 2016) من اقتحام مطعم في العاصمة داكا. وقال ضابط الشرطة حفيظ الرحمن إن العملية انتهت في غضون ساعة واحدة من دخول الجنود مبنى المطعم الواقع في الحي الدبلوماسي بداكا لإنقاذ الضحايا.
https://qantara.de/ar/node/31927
نسخ الرابط
كل الصور