Direkt zum Inhalt springen

Hauptnavigation

  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • مواضيع
  • Deutsch
  • English
  • عربي

العراق: بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد وانتكاس سلطة الدولة

بعد 15 عاماً من سقوط نظام صدام حسين، تروي الصور للعالم قصة بغداد، التي شهدت عشرات التغيرات على مدى التاريخ. العراقيون اليوم أحرار في كل شيء تقريبا لكنّ الدولة العراقية غائبة تماماً، وهذا يجعل حياة الناس أصعب، كما يلاحظ ملهم الملائكة في صوره التالية من بغداد.

  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    ساحة الفردوس: إنها الساحة التي شهدت عام 2003 إسقاط تمثال صدام حسين إيذانا بنهاية دولته. وبعد كل هذه السنين ما زالت ساحة الفردوس تفتقد لمسةَ أناقة وفخامة رسمية، وبقيت بدون هوية، مكتفية بمواجهة مسجد الشهيد الظاهر (الصورة). وأقيم تمثال عشوائي في ساحة الفردوس بعد إسقاط تمثال صدام حسين، لكنه رُفع وبقيت منصته المشوهة.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    نهاية الديكتاتور وبداية التغيير: صبيحة التاسع من نيسان/ أبريل 2003 شهدت ساحة الفردوس إسقاط تمثال صدام حسين فانتهت بسقوطه الدولة الديكتاتورية، التي حاربت كل جيرانها وعاش في ظلها شعب العراق 13 عاماً من الحصار. هذا التغيير المصيري أحدث انقساماً في العراق وفي المنطقة والعالم، ما زالت آثاره ظاهرة حتى اليوم.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    حرية الكلمة وحرية الرأي: اعتاد العراقيون بعد سنوات من التغيير على حرية الرأي ويقولون اليوم كلمتهم من عشرات المنافذ الإعلامية العراقية متلفزة أو إلكترونية أو ورقية أو إذاعية. الصورة لمقهى في الكرادة اسمه" كهوة وكتاب" يجتمع فيه عشاق الكتاب والثقافة رجالاً ونساءً حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل ويعيشون بعيداً عن أزمات العاصمة. ثقافة العراقيين باتت حرةً بعد زوال عقيدة الحزب الواحد وأقوال القائد الضرورة .
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    غياب الأمن والكهرباء أمراض مستدامة؟ يكاد غياب الأمن عن العاصمة يصبح أمراً معتاداً يعيش معه الناس ومع نتائجه الكارثية، فالحواجز الخرسانية تقطع أكثر من نصف شوارع العاصمة. هنا في الصورة حواجز في شارع بمنطقة الكرادة، المركز الثقافي المتجدد في بغداد. وتظهر الصورة أيضاً أسلاك شبكات الكهرباء البديلة، المرتبطة بمولدات محلية، تضفي نوعا من القبح على شوارع العاصمة، حيث ما تزال الكهرباء غائبة (عام 2018).
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    المركز العراقي للسلام: محطات ثقافية غير رسمية تنتشر في بغداد بشكل شبه أسبوعي وتتجدد. منها المركز العراقي للسلام (هنا في الصورة مدخله)، ويمثل مساحة حرة للشباب لتعلم الموسيقى ولصناعة الإبداع ونشر ثقافة التسامح والمحبة، عبر مبادرة فردية دعمها صاحب البيت، الذي أجره لهم بسعر رمزي. وفي ظل غياب الدولة، ينشط الأفراد لترميم النسيج الاجتماعي والوطني.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    وسائل عراقية لمكافحة أزمة الكهرباء: تنتشر في كل مناطق العراق مولدات تيار كهربائي محلية. وعلى الناس أن ينتقلوا إلى خدمتها حال انقطاع التيار الرسمي، ولهذا يحتاجون إلى مفتاح تغيير التيار (الصورة)، وهو جزء من خدمات الشبكة البديلة، التي يعتمد عليها العراقيون في غياب الدولة؛ رغم أن الحديث يدور عن إنفاق الحكومة 30 مليار دولار لإصلاح الشبكة، غير أنه لم ينتج عن تلك المليارات شيء.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    الحافلات الحمراء عملة نادرة! شبكة الحافلات العامة، التي تنقل الركاب انهارت في عام 2003 ونُهبت أغلبُ مخازن ومرائب الحافلات بالعاصمة، ثم عادت الدولة لتشغل حافلات جديدة اقتصرت خدمتها على مناطق محدودة جداً في مركز بغداد. ويشكو العراقيون من سوء توقيتها وعدم انتظام سيرها في الشوارع المكتظة.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    شوارع مختقنة وسيارات فارهة في كل مكان: شوارع العاصمة بدون استثناء مختنقة على مدار اليوم، ويشكو الناس من تدفق السيارات دون حساب على شوارعهم، كما أنّ قوانين المرور غائبة، وعناصر شرطة المرور لا يجرؤون على محاسبة أي مخالف في أي مكان تقريباً. الملفت للنظر أنّ السيارات الأمريكية واليابانية الفارهة تجوب الشوارع بأعداد كبيرة. الصورة هنا في ساحة المستنصرية ببغداد.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    أطفال وسط الطريق والقمامة تحتل الأرصفة: يجري الاعتداء على الأرصفة وشُغلها بغير ما بُنيت لأجله. وتُرمى القمامة بشكل عشوائي في مناطق عدة من العاصمة. هنا في الصورة، أقام أحدهم منصة عالية مسيجة لعرض بضاعته فقطع الطريق، والفسحة التي تلي المنصة باتت مكبّ قمامة، فيما شغلت مظلة الحارس ما تبقى من الرصيف، ولم يبقَ للمشاة وللصغار في الشارع إلا مساحة لحركتهم. الصورة في شارع النضال بقلب بغداد.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    عبد الكريم قاسم عاد ليتحدى قتلته: ما إن سقط نظام صدام حسين حتى سارع عشاق الزعيم الركن عبد الكريم قاسم إلى إقامة تمثال له بمنطقة "رأس القرية" التي شهدت محاولة اغتياله بمشاركة صدام حسين عام 1959. الزعيم الفقير عبد الكريم قاسم قتلته حكومة البعث الأولى عام 1963. والتمثال جرى نصبه وتشجير الحديقة المحيطة به بجهد شخصي من محبي هذه الشخصية، وغابت الدولة عن كل ذلك.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    مضخة دفع المياه: في كل بيت ومبنى توجد مضخة لسحب ودفع المياه، والسبب هو ضعف تدفق الماء، القادم من شبكة التغذية الحكومية. المياه الحكومية تصل الناس ملوثة وغير صالحة للشرب، لذا يعتمد العراقيون على مياه الشرب المعبأة في قنانٍ بلاستيكية. ويدور حديث عن عدم ثقة الناس في المياه المعبأة أيضاً بسبب غياب الرقابة الصحية للدولة على المصانع. الصورة هنا في مدخل مبنى بشارع الرشيد.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    غسيل السيارات في غياب القانون: في شوارع العاصمة بغداد وباقي الطرق في كل أنحاء البلد تقريباً، أقام بعض المخالفين للقانون محطات غسيل السيارات، حيث يكسرون أنابيب شبكة المياه الوطنية ويقومون بتركيب مضخات ضغط عالٍ لاستخدامها في غسيل السيارات. ويجري هذا الأمر تحت أنظار الحكومة والدولة، بل ويقوم أغلب سائقي السيارات الحكومية بغسيل سياراتهم في هذه المحطات. الصورة هنا في منطقة الحبيبية ببغداد، قرب قناة الجيش.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    مركز تجاري "مول" في الكرادة: عرف العراقيون المولات التجارية بعد عام 2003، وباتت متنفساً لهم للتسوق وتناول الطعام وقضاء وقت ممتع. وتنتشر في بغداد مولات أهلية تمثل نزوعاً استهلاكياً عالياً لدى الناس، وتمارس نشاطها التجاري والاجتماعي بعيداً عن سلطة الدولة، وهو أمر لم يكن ممكناً في عهد صدام حسين، الذي كانت دولته تسيطر على التجارة عبر نظام "الأسواق المركزية".
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    المسيحيون- حضور خجول يغلفه الخوف: أدى التخندق الطائفي والديني والإثني، الذي عمّ العراق منذ التغيير، إلى هجرة أغلب العراقيين وخاصة من المكونات الصغرى، التي يمثل المسيحيون أكبرها. الصورة لروضة أطفال ومدرسة مسيحية في منطقة الكرادة الشرقية مقابل مستشفى الراهبات، وهي من المظاهر المسيحية القليلة الباقية في العاصمة.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    المدارس الأهلية في كل مكان: شاعت في العاصمة بغداد، بصفة خاصة، المدارس الأهلية، بسبب ضعف مستوى التعليم في المدارس الحكومية. ويتندر العراقيون على المدارس الحكومية بسبب غياب سلطة الدولة والفساد المستشري في أجهزتها. ويمتنع طلبة الصف السادس الإعدادي (الثانوي) لمدة 3 أشهر عن الحضور؛ ليتفرغوا للدراسة في المدارس الأهلية، التي تضمن لهم معدلاً عالياً يؤهلهم للقبول في الجامعات! هنا صورة لمدرسة أهلية في حي الشعب جنوب شرق العاصمة.
  • بغداد 2018 - انتعاش حرية الفرد العراقي وانتكاس الدولة العراقية!
    أسوار لحماية المصارف في قلب العاصمة! الصورة في شارع الرشيد بقلب بغداد، حيث أقامت الدولة سياجاً معززاً بالأسلاك الشائكة وأبراج المراقبة لحماية مجمّع المصارف، الذي يضم البنك المركزي العراقي وفيه احتياطي الذهب والعملات الصعبة وبنك الرافدين، أكبر مصرف عراقي. الجدار الكبير قطع شارع الرشيد وحوله إلى ممر للباعة المتجولين وعربات الحمالين. البنك المركزي العراقي تعرّض لعمليات سطو مسلح كبرى متعددة. ملهم الملائكة - بغداد / حقوق النشر: دويتشه فيله 2018
https://qantara.de/ar/node/27583 نسخ الرابط
كل الصور

Footer

  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • سياسة الخصوصية
  • إعلان إمكانية الوصول