رغم استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي 2019، استمرت الاحتجاجات الدامية في العاصمة بغداد والمدن الجنوبية. رحب المحتجون بالاستقالة لكنهم يرونها غير كافية ويطالبون بإصلاح نظام سياسي يرونه فاسدا ويبقيهم في حالة فقر ويحجب عنهم الفرص معتبرين أن الاستقالة لا تمثل رحيلاً كاملاً للنظام السياسي الذي نصبته الولايات المتحدة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وتسيطر عليه إيران.