تعدّ زنجبار منذ ردح طويل موطنًا للتسامح الديني والتنوّع، وينعكس ذلك في هندستها المعمارية المميَّزة. ويمثِّل أرخبيل زنجبار الواقع في شرق أفريقيا في مياه المحيط الهندي قبالة السواحل التنزانية بوتقة تنصهر فيها الأديان، حيث تشاهد المساجد بجانب المعابد الهندوسية والكنائس في الأزقة الضيِّقة بين المباني التي بناها العرب المسلمون قبل نحو ثلاثمائة عام بحجارة مرجانية في وسط مدينة ستون تاون في جزيرة أونغوجا كبرى جزر زنجبار. هذه الانطباعات والصور من أريان فاريبورز لموقع قنطرة.