العمارة الإسلامية...زنجبار موطن للتنوع والتسامح الديني
-
بوابة في قصر "بيت العجائب": رمز للمكانة والثراء - توجد في جميع أنحاء المدينة القديمة في ستون تاون أبواب وبوَّابات كبيرة على مداخل المباني زيِّنت بأشكال هندسية وزخارف كما أنَّها تدل على أصول أصحاب هذه المباني. وتشير الزخارف والنقوش وأعمال تطعيم الخشب الموجودة على هذه الأبواب والبوَّبات إلى تنوّع التقاليد العربية والهندية والسواحلية. في الصورة: بوَّابة زيِّنت بآيات قرآنية في "بيت العجائب". -
ميناء مدينة ستون تاون: إطلالة من إحدى السفن الشراعية التقليدية العُمانية على الواجهة البحرية لمدينة ستون تاون عاصمة أرخبيل زنجبار التي يبلغ عدد سكَّانها نحو أربعمائة وأربعين ألف نسمة. استقر العرب منذ مطلع القرن الثامن في زنجبار التي سكنها الشيرازيون ذوو الأصول الفارسية منذ نحو عام 1200 وأصبحت في القرون التالية مركزًا لتجارة العاج والتوابل والبهارات وتجارة الرقيق في منطقة المحيط الهندي والخليج الذي تطل عليه الدول العربية وإيران. -
مسجد في جزيرة شومب :البساطة في العمارة العمانية - الكثير من المساجد الموجودة في زنجبار مثل هذا المسجد الذي شيِّد في النصف الأوَّل من القرن الثامن عشر في جزيرة شومب مبنية من دون مئذنة. وكثيرًا ما يتم رفع الأذان من أعلى نقطة في المسجد. -
مسجد ماليندي بامنارا: أصول فنّ العمارة الإسلامية - يعتبر مسجد ماليندي بامنارا الذي يعود بناؤه إلى القرن السابع عشر أقدم مساجد مدينة ستون تاون. معظم مساجد البلدة القديمة بسيطة البناء من الخارج إذا استثنينا واجهاتها الشمالية المزخرفة والمتجهة باتجاه القبلة، وهنا لا تختلف المساجد عن المباني الأخرى ولذلك تبدو متناسبة مع منظر المدينة. -
مدرسة دينية في ستون تاون: يبلغ عدد سكَّان زنجبار نحو مليون نسمة وتقدَّر نسبة المسلمين فيها بنحو خمسة وتسعين في المائة. وخير دليل على انتشار الثقافة الإسلامية في زنجبار كثرة المساجد والمدارس الدينية والخانات ولوحات الخط العربي على الواجهات ومدخل البوابات والأبواب - في الصورة: أدعية وآيات قرآنية على جدار مدرسة دينية بالقرب من سوق داراجاني في ستون تاون. الصورة الرابعة: قصر السلطان "بيت الساحل" -
قصر السلطان "بيت الساحل": أناقة عربية بسيطة - قصر السلطان بيت الساحل" الذي يقع على الساحل في حي كيبوندا. ازداد نفوذ العُمانيين في زنجبار بعد نهاية حكم البرتغاليين فيها في عام 1699 . واكتشف التجَّار العُمانيون في القرون التالية الثروة الاقتصادية في هذه الجزيرة. وفي العام 1832 دفعت أهميَّتها الاقتصادية باعتبارها مركزًا تجاريًا السلطان السيد سعيد إلى نقل مركز سلطنة عمان من مسقط إلى ستون تاون. ومن نماذج العمارة العربية الأولى في زنجبار المبنى الطولي الذي تم توسيعه في سبعينيات القرن التاسع عشر وأضيفت إلى جناحه ا -
قصر السلطان من الداخل: لمحات من حياة السلاطين العُمانيين - كان هذا القصر المطل على الساحل في منتصف القرن التاسع عشر مكان الإقامة الثاني الذي سكنته العائلة المالكة. وتم تجديد هذا البناء الرائع وتعديله في العام 1936 بعد تعرّضه لدمار جزئي نتيجة قصفه في عام1869 . وحاليًا يحتوي هذا البناء على متحف القصر. -
حمَّامات حمامني على الطراز الفارسي: منظر من داخل الحمَّامات الفارسية - يعود بناء هذه الحمَّامات التي أقامها السلطان برغش بن سعيد آل بو سعيد ثاني -أحد سلاطين زنجبار- في عام 1880 على الطراز الفارسي للمهندس المعماري الحاج غلام حسين. وكانت حمَّامات حمامني الفارسية أوَّل حمَّامات عامة في زنجبار. -
حدائق فروداني: تمثِّل "حدائق فروداني" التي تم تجديدها بمعونة من مؤسَّسة آغا خان وكذلك "قلعة العرب" التي شيَّدها الحكَّام العُمانيون في مطلع القرن الثامن عشر لصدّ هجمات البرتغاليين المركز التاريخي لمدينة ستون تاون. وتم استخدام هذه القلعة في البداية ثكنة عسكرية ثم تم تحويلها إلى سجن وأصبحت محطة قطارات في وقت لاحق. وهي الآن مقر مركز مدينة ستون تاون الثقافي. ومنذ عام 2000 تعدّ عاصمة هذه الجزيرة الصغيرة مدينة ستون تاون من مواقع التراث العالمي المدرجة على قائمة اليونسكو. -
مقبرة السلاطين: منظر من مقبرة السلاطين المجاورة التي دُفن فيها عدد كبير من الأسرة العُمانية المالكة في زنجبار. وفي الخلف قصر الضيافة الذي كان ينزل فيه ضيوف السلاطين. -
"بيت العجائب": جوهرة "هارون الرشيد" الخاصة بأسرة بو سعيد - يظهر في "بيت العجائب" الذي يقع في وسط مدينة ستون تاون وتم بناؤه بأمر من السلطان برغش بن سعيد في العام 1883 العديد من عناصر العمارة الكولونيالية الفيكتورية والهندية. ويعرف هذا المبنى الضخم الذي يطل مباشرة على الساحل باسمه هذا لأنَّه كان في ذلك العهد المبنى الوحيد الذي تم تزويده بالكهرباء في زنجبار وكان فيه أيضًا مصعد يعمل بالكهرباء. -
بوتقة تنصهر فيها الأديان العالمية - يوجد في مدينة ستون تاون وحدها ثمانية وأربعون مسجدًا، من بينها أيضًا مسجد شيعي اثنا عشري بالإضافة إلى وجود أربعة معابد هندوسية ومعبد زرادشتي وكاتدرائيتان مسيحيتان. -
"جماعتخانه" الإسماعيلية: يحمل المدخل الرئيسي للمسجد الإسماعيلي"جماعتخانه" المبني بأسلوب بناء ولاية غوجارات الهندية أعلى بوَّابته الكبيرة اسم المتبرِّع الذي تكفَّل بتمويل بناء هذا المساجد في مطلع القرن العشرين. -
المحكمة العليا في ستون تاون: فنّ العمارة الكولونيالية الذي تميَّز به المعماري البريطاني سنكلير - يعكس هذا الأسلوب التداخل بين فنّ العمارة الكولونيالية العربية والإنكليزية في زنجبار بعد وقوعها تحت الانتداب البريطاني في عام 1890. في الصورة: مبنى محكمة العدل في حي فوغا مع قبَّته العربية والتحصيناته المغربية بالإضافة إلى الساعة البريطانية. الصورة الخامسة عشر: بيت الأماني - متحف ذاكرة السلام يعود أيضًا بناء "بيت الأماني" الذي يضم "متحف ذاكرة السلام" وبني في عام 1925 إلى المهندس المعماري البريطاني سينكلير. ت -
بيت الأماني - متحف ذاكرة السلام: يعود أيضًا بناء "بيت الأماني" الذي يضم "متحف ذاكرة السلام" وبُنِيَ في عام 1925 إلى المهندس المعماري البريطاني سينكلير. تم بناء هذا المتحف تخليدًا لذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى. وهذا المبنى المكوَّن من ستة جوانب وتعلوه قبة مركزية وعدة قباب جانبية وفي وسطه قاعة للصلاة يذكِّرنا بأسلوب البناء العثماني البيزنطي وبكنيسة آيا صوفيا في مدينة إسطنبول. إعداد: أريان فاريبورز - ترجمة: رائد الباش ، حقوق النشر: موقع قنطرة 2016
https://qantara.de/ar/node/32710
نسخ الرابط
كل الصور