الكتب المقدسة تكلف الإنسان برعاية الطبيعة
-
يجب على الإنسان ألا ينشر الفساد في الأرض: يحتوي القرآن الكريم على توجيهات واضحة للمسلمين، تتعلق بكل مناحي الحياة، ومن بينها أيضاً التعامل مع البيئة والطبيعة (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) سورة البقرة 11. -
التعامل بحرص مع خلق الله: يحث الإسلام على حماية الخلق الذي أبدعه الخالق والتعامل معه بحرص. (خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ * وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ * وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ *) (سورة الرحمن، 3-10) -
الحفاظ على الخليقة: آدم وحواء في الفردوس الأرضي. تتفق المسيحية واليهودية على الحفاظ على الخليقة كأحد المهام التي كلف الله بها الإنسان: "وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها " سفر التكوين 2: 15 -
الكتب المقدسة المسيحية واليهودية تتقاسمان الرسائل الرئيسية: تروى قصة الخليقة في كتاب موسى الأول. كتاب موسى الأول هو جزء من الكتاب المقدس المسيحي وهو جزء من التوراة، الكتاب المقدس اليهودي، الذي يسمى أيضا بالتناخ. -
كتاب واسع الانتشار: قصة الخليقة تمثل أيضا محورا رئيسيا في العهد القديم في الكتاب المقدس المسيحي، الذي يتألف من أجزاء من الكتاب المقدس اليهودي. يعد الكتاب المقدس المسيحي أكثر كتاب أعيد نشره وأكثر الكتب المطبوعة انتشاراً في العالم. -
تكليف الإنسان بالسيادة على الأرض: "وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض." (التكوين 28:1) تعد واحدة من أشهر أجزاء الكتاب المقدس المسيحي، وهي تتحدث عن تكليف الله للإنسان برعاية الأرض، وقد تم تفسيرها بأشكال مختلفة. -
الهندوس والدورة اللامتناهية للحياة: ليس هناك في الهندوسية إله واحد ولا كتاب مقدس واحد كما لا توجد قصة خلق واحدة، فكل شيء يوجد في دورة لا متناهية تمتزج فيها المكونات الفردية للأحياء أو الأموات، أو المرئيات وغير المرئيات بعضها ببعض للتواصل وتتكرر باستمرار. البشر هم جزء من هذا العالم، ويتمتعون بالقيمة نفسها التي تتمتع بها الكائنات الأخرى. -
الحفاظ على التوازن الدائم: يجب الحفاظ على التوازن الطبيعي ويجب على من يأخذ شيئا أن يعوضه مرة أخرى: "برضى الملائكة بالفدية، سوف تمد كل حاجات الإنسان، كونها موكلة بمختلف ضروريات الحياة، أما إذا تمتع الإنسان بهذه الهبات دون أن يقدمها إلى الملائكة بدوره، فإنه يكون لصاً بلا ريب". (البهاغافاد غيتا 3:12) -
واحد مع البيئة المحيطة: أيضاً في البوذية كل شيء مترابط بعلاقة تبادلية. ولا يميز البوذيون بين الفرد والبيئة وعلى الإنسان الذي يسعى للوصول إلى حالة الاستنارة والتيقظ ألا يلحق الضرر بالكائنات الأخرى، وخلافا للهندوسية، فإن دورة الحياة في البوذية يمكن أن تنقطع، بالدخول في النيرفانا وهي حالة التيقظ. -
كل شيء مرتبط بعضه ببعض: في شريعة بالي، أقدم كتاب يحتوي على تعاليم بوذا، يذكر الترابط بين كل الأشياء. حقوق النشر: دويتشه فيله