Direkt zum Inhalt springen

Hauptnavigation

  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • مواضيع
  • Deutsch
  • English
  • عربي

المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء

قطعت الجزائر علاقتها الدبلوماسية مع المغرب الثلاثاء 24 / 08 / 2021 وهو تطور واحد من عقود توتر وأزمات تحولت فيها علاقة البلدين من دعم ومساندة إلى قطيعة وعداء بسبب ملف الصحراء الغربية الشائك وتراشق اتهامات بدعم انفصاليين.

  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_picture_alliance.jpg
    قررت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بعد أقل من أسبوع من إعلانها إعادة النظر في علاقاتها المتوترة أصلا منذ عقود مع جارتها الواقعة على حدودها الغربية، مؤكدةً أن الخلافات العميقة بين البلدين "لا تمس الشعوب"، ورد المغرب بالإعراب عن أسفه للقرار الجزائري.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_dpa.jpg (
    المغرب يدعم الثورة الجزائرية: عند اندلاع ثورة التحرير الجزائرية في نوفمبر 1954 سارع ملك المغرب محمد الخامس آنذاك إلى دعم حركة المقاومة، وبادر على مدار سنوات إلى استضافة قادة الثورة، مؤكدا على أن تحرر الجزائر هو قضية مركزية للدول المغاربية. وفي ظل تعاطف شعبي كبير، تمّ جمع التبرعات وفُتحت الحدود أمام الثوار الجزائريين، ما ساهم في رفد الثورة الجزائرية بالمال والسلاح.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_dpa.jpg
    حرب الرمال: صفو العلاقات تكدر في العام 1963، حين اندلعت "حرب الرمال" بين البلدين الجارين بسبب مجموعة حوادث حدودية. وكان ذلك بعد عام على استقلال الجزائر لتستمر "حرب الرمال" عدة أيام تاركة شرخاً حقيقيا في العلاقات.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_dpa
    المسيرة الخضراء ساهمت في توتر العلاقة: عبر "المسيرة الخضراء" في 1975 والتي شارك فيها 350 ألف مغربي، بسط المغرب سيطرته على الصحراء الغربية. وفي آذار/ مارس 1976 قطع علاقاته الدبلوماسية مع الجزائر بعد اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" التي أعلنتها جبهة بوليساريو.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_dpa.
    تحسن في العلاقات: في 26 شباط/فبراير 1983 التقى الملك الحسن الثاني مع الرئيس الشاذلي بن جديد على الحدود الجزائرية المغربية. ساهم هذا اللقاء في عودة حرية التنقل بين البلدين، كما أُعلن عن ذلك في أبريل/ نيسان من العام ذاته. ثم في أيار/مايو تمّ الاتفاق على السماح تدريجيا بتنقل الأشخاص وبحرية نقل السلع بين البلدين وفتح الخطوط الجوية وسكك الحديد.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_getty_images.jpg
    فرض تأشيرة وإغلاق الحدود: في 16 آب/أغسطس 1994 استنكرت الرباط تصريحات الرئيس الجزائري اليمين زروال التي اعتبر فيها أن الصحراء الغربية "بلد محتل". وفي 26 آب/ أغسطس فرض المغرب التأشيرة على جارته الشرقية عقب هجوم استهدف فندقا في مراكش قُتل فيه سائحان إسبانيان على يد إسلامويين متطرفين. واتّهم المغرب قوات الأمن الجزائرية بالضلوع في الهجوم، فيما أغلقت الجزائر حدودها مع المغرب.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_ap.jpg
    تقارب وجفاء: في 25 تموز/يوليو 1999 شارك الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مراسم جنازة الملك الراحل الحسن الثاني في الرباط. لكن بداية التقارب سرعان ما نسفته مجزرة أوقعت 29 قتيلا في جنوب غرب الجزائر، اتّهم بوتفليقة على خلفيتها المغرب بتسهيل تسلل إسلامويين مسلّحين إلى بلاده.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_getty_images.jpg
    عودة اللقاءات: لقاءات بين الرئيس بوتفليقة والعاهل المغربي محمد السادس، أسهمت في "كسر الجليد" قليلاً. ففي تموز/يوليو 2011 أعلن ملك المغرب تأييده لإعادة فتح الحدود البرية ولتطبيع العلاقات. وهو ما ردّ عليه الراحل عبد العزيز بوتفليقة معرباً عن "عزمه إعادة تعزيز العلاقات لما فيه مصلحة البلدين".
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء 08_beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_picture_alliance.jpg
    دعوة لفتح صفحة جديدة: في كانون الأول/ديسمبر 2019 دعا الملك محمد السادس إلى فتح "صفحة جديدة" في رسالة تهنئة إلى الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء  09_beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_grafik_dw.png
    ملف الصحراء الشائك يتجدد: في كانون الأول/ديسمبر 2020 نددت الجزائر بِـ "مناورات أجنبية" تهدف إلى زعزعة استقرارها متّهمة بذلك إسرائيل التي كانت قد وقعت مع المغرب "معاهدة تطبيع"، ضمن اتفاق ثلاثي أفضى أيضا إلى اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. وفي 18 تموز/يوليو 2021 استدعت الجزائر سفيرها لدى المغرب "للتشاور".
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء 10_beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_dpa.jpg
    "إعادة النظر" بالعلاقات بين البلدين: في 31 تموز/يوليو 2021، في خطابه بمناسبة اعتلاءه على العرش، أعرب ملك المغرب عن "أسفه للتوترات بين البلدين" ودعا إلى إعادة فتح الحدود البرية. لكن الجزائر قررت في 18 آب/ أغسطس 2021 "إعادة النظر" في علاقاتها مع المغرب الذي اتّهمته بالتورّط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت البلاد. في الصورة عبد المجيد تَبُّون رئيس الجمهورية الجزائرية.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء  11_beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_picture_alliance.jpg
    قطع العلاقات: في 24 آب / أغسطس 2021 أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب "الأعمال العدائية" للمملكة ضد الجزائر "منذ استقلالها"، إلى غاية "استخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على مسؤولين جزائريين ودعم حركة انفصالية" على حدّ قوله.
  • المغرب والجزائر بين تلاحم وعداء  12_beziehungen_zwischen_algerien_und_marokko_foto_getty_images.jpg
    أَسَفٌ مغربي لقطع العلاقات: وفي ردّ فعل رسمي، أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن أسفها "للقرار الأحادي" الذي اتخذته الجزائر، معتبرة إياه قراراً "غير مبرر"، لكنه "متوقع بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة"، كما جاء في بيان الوزراة المغربية. (إعداد: علاء جمعة / دويتشه فيله 2021)
https://qantara.de/ar/node/12118 نسخ الرابط
كل الصور

Footer

  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • سياسة الخصوصية
  • إعلان إمكانية الوصول