Direkt zum Inhalt springen

Hauptnavigation

  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • مواضيع
  • Deutsch
  • English
  • عربي

تغير المناخ يضرب "فينيسيا الشرق" - أهوار العراق تحتضر

تعرضت أهوار العراق إلى معدلات متزايدة من الجفاف جراء ارتفاع درجات الحرارة وشح الأمطار بسبب تفاقم ظاهرة التغير المناخي، ما تسبب بنفوق آلاف الأسماك في مناطق الأهوار المدرجة عام 2016 على لائحة التراث العالمي.

  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 01 Umwelt im Irak Foto Afp
    أسماك نافقة: بعيون يعتصرها الآسى، ينظر صيادون إلى أكوام من أسماك نافقة جرفتها الأمواج إلى ضفاف نهر أمشان في منطقة المجر الكبير بمحافظة ميسان جنوب البلاد. يعود نفوق الأسماك بشكل كبير إلى سوء نوعية المياه في دلتا دجلة والفرات. ورغم ذلك فإن السبب الدقيق لنفوق الأسماك لم يتحدد بعد ما دفع وزارة الزراعة العراقية إلى تشكيل لجنة لبحث أسباب هذه الكارثة.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 02 Umwelt im Irak Foto Afp
    الأسماك تحتضر: في محافظة ذي قار المجاورة يُمكن مشاهدة الأسماك وهي تحتضر جراء تراجع مناسيب المياه في هور الجبايش بفعل قلة الأمطار. وقد أشارت الأمم المتحدة إلى أن العراق من بين البلدان الخمسة الأكثر تضررا من تغير المناخ. ووصلت درجات الحرارة خلال السنوات إلى 55 درجة مئوية.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 03 Umwelt im Irak Foto Picture Alliance
    ارتفاع الملوحة: يؤدي انخفاض منسوب المياه وارتفاع درجات الحرارة بشكل عام إلى قلة مستويات الأكسجين وارتفاع نسبة الملوحة في الأنهار مما يؤثر سلبا على الثروة السمكية. وقد أعلنت وزارة الزراعة العراقية وهيئة الموارد المائية عن إجراء تحقيقات منفصلة لمعرفة أسباب هذه الكارثة المائية في ميسان.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 04 Umwelt im Irak Foto Afp
    تسمم البيئة: فشلت جهود هذه السلحفاة في العيش وسط بيئة مائية سامة واستسلمت للموت. ويتدفق 5 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يوميا إلى نهر دجلة الذي يوفر المياه لنهر أمشان. وتؤدي الأسماك المتعفنة إلى تفاقم أزمة رداءة المياه في أمشان.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 05 Umwelt im Irak Foto Picture Alliance
    لائحة التراث العالمي: تعد هذه المنطقة جزءا من الأهوار العراقية الذي جرى إدراجها على لائحة اليونسكو للتراث العالمي عام 2016 حيث وصفتها اليونسكو بأنها "ملاذ تنوع بيولوجي وموقع تاريخي لمدن حضارة ما بين النهرين". ومنذ آلاف السنين، تعيش مجتمعات سكانية كبيرة تعتمد إما على صيد الأسماك أو تربية الجاموس في وئام مع الطبيعة. ودأب سكان المنطقة على استخدام طرق تتأقلم مع الحياة مثل العيش في أكواخ القصب (الصرايف).
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 06 Umwelt im Irak Foto Afp
    الأكثر جفافا خلال 40 عاما: تعاني منطقة الأهوار منذ سنوات من قلة هطول الأمطار، لكنها منذ عام 2020 تشهد موجة جفاف هي الأشد خلال 40 عاما. وقد أدت مشاريع تركيا وإيران في بناء السدود والقنوات إلى انخفاض كبير في تدفق المياه إلى نهري دجلة والفرات. ويعد سكان الأهوار من أقدم السلالات البشرية على وجه الأرض ويطلق عليهم محليا "المعدان".
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 07 Umwelt im Irak Foto Afp
    اليأس يضرب الصيادين: كان من المفترض أن يبحر هذا الزورق في أهوار الجبايش الجنوبية بمحافظة ذي قار، لكنه بات يقف حائرا في تربة جافة. وأدى الجفاف إلى القضاء على مهنة صيد الأسماك ما أثقل كاهل الصيادين المثقل جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وإزاء ذلك يتخذ الكثير من الصيادين قرار الهروب إلى المدن لكسب لقمة العيش.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 08 Umwelt im Irak Foto DW
    الحياة فوق جبش القصب: يعيش صيادو الأهوار في "صرايف" من حصران القصب، فوق أكداس قصب عائمة على سطح الماء تعرف بـ " الجبايش". قد تبدو الحياة بهذه الطريقة صعبة، لكنها ممكنة لمن ولدوا في هذا المكان.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 09 Umwelt im Irak Foto DW
    القصب كعلف وكمادة للبناء: بعد أن شح الصيد لا يجد سكان الأهوار والصيادون ما يسدون به رمقهم اليوم سوى بيع القصب الذي يستخدم كعلف للجواميس والأبقار، وحين يجف يستخدم لبناء الصرايف والأطواف (الجبايش). الصياد الشيخ عبد الأسدي، يقول إنّ القصب ونقل السائحين وتربية الجاموس وبيع منتجاته هي مصادر الدخل الحالية لسكان الأهوار.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 10 Umwelt im Irak Foto DW
    المضيف عامر بزواره: مضائف القصب تقام عادة على بقعة أرض يابسة، لكن يمكن إقامتها فوق جبايش القصب أيضا. هذه المضايف تستعمل اليوم كمحطات ضيافة للزوار والسائحين، ويجري صيد أسماك الهور لعمل ولائم مكلفة لهم. صيد السمك وبسبب شحه، يجري قبل طلوع الفجر بالشباك، وأحيانا بالتيار الكهربائي الذي يصعق كل المخلوقات في بقعة كبيرة من الماء.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 11 Umwelt im Irak Foto Picture Alliance
    تقلص المساحة: كانت منطقة الأهوار تغطي 9 آلاف كيلومتر مربع في السبعينيات لكنها تقلصت إلى 760 كيلومترا مربعا بحلول عام 2002 ثم استعادت نحو 40 في المائة من المنطقة الأصلية بحلول عام 2005. ويقول العراق إنه يهدف إلى استعادة ستة آلاف كيلومتر مربع في المجمل، لكن الجفاف يضرب هذه الخطط في الصميم.
  • تغير المناخ يضرب أهوار العراق 12 Umwelt im Irak Foto Picture Alliance
    تغير المناخ يهدد "فينيسيا الشرق": أُطلق على المنطقة لقب "فينيسيا الشرق" حيث كانت مقصدا للسياح، لكن تغير المناخ يهددها ويهدد بقاء ثقافة تعود إلى آلاف السنين. بدأت المأساة في عهد نظام صدام حسين، حين جفف الأهوار للقضاء على معارضي نظامه بعد "الانتفاضة الشعبانية" في 1991 بجنوب العراق. وبعد سقوط النظام عام 2003 هدم السكان الكثير من السدود حتى تعود المياه للتدفق مجددا في محاولة لبث الحياة في منطقة الأهوار. إعداد: فلوريان ماير/ م.ع - دويتشه فيله 2023
https://qantara.de/ar/node/13654 نسخ الرابط
كل الصور

Footer

  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • سياسة الخصوصية
  • إعلان إمكانية الوصول