حجاج بالآلاف بدلا من الملايين - شبح كورونا يخيم على حج مكة 2020
-
مسافة آمنة بين الحجاج: بعد عملية اختيار واسعة قامت بها السلطات، يشارك عام 2020 نحو 10 آلاف مقيم في السعودية في مناسك الحج التي تتواصل على مدى خمسة أيام، مقارنة بنحو 2,5 مليون مسلم ومسلمة حضروا عام 2019 من أنحاء العالم. وتم فحص حرارة القادمين والتأكد من سلامتهم. -
الاستعدادات في الحرم المكي: الاستعدادات في الحرم المكي كانت تسابق الزمن من أجل استقبال أعداد محدودة من الحجاج. بالإضافة إلى التنظيف المستمر، تم تعقيم المكان، كما تم تركيب فواصل لفرض التباعد بين الحجاج. -
كمامات وتعقيم: في الصورة نشاهد ضباط الأمن في مكة وهم يلبسون الكمامات. تعود أصول الحجاج إلى 160 دولة حول العالم، لكنهم كلهم يعيشون في المملكة العربية السعودية، حيث أن السلطات أعلنت أنها لن تستقبل أي حاج من خارج المملكة. وتأثرت المملكة بفيروس كورونا وبلغت الإصابات أكثر من 250 ألف شخص. -
شعائر الحج: ويؤدّي الحجاج الطواف حول الكعبة مع بداية الشعائر، ثم يقومون بالسعي بين الصفا والمروى قبل أن يتوجهوا إلى منى في يوم التروية، ومنها إلى عرفات على بعد عشرة كيلومترات. -
جمرة العقبة: تم تزويد الحجّاج بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بينها إحرام طبي ومعقّم وحصى الجمرات وكمّامات وسجّادة ومظلّة، بحسب كتيّب "رحلة الحجاج" الصادر عن السلطات. كما تم تحديد أماكن متباعدة لرمي الجمرات في منى. -
عدم لمس الكعبة: بعكس السنوات السابقة، فقد أقامت السلطات فاصلا بين الحجاج والكعبة، وذلك لعدم لمس الكعبة أو الاقتراب منها، وتهدف هذه الفواصل إلى عدم الازدحام أمام الكعبة أو الحجر الأسود، وهو ما كان يحدث في السنوات السابقة. -
الازدحام بات صورة من الماضي: هكذا كان الحج قبل عامين، حيث شارك ملايين الحجاج من داخل المملكة ومن كل أنحاء العالم في إقامة الشعائر المقدسة. وبالإضافة إلى أهميته الدينية فإن للحج أهمية اقتصادية كبيرة أيضا للملكة السعودية، إذ أن مئات الآلاف من الوظائف الموسمية مرتبطة بموسم الحج. إعداد: فلوريان غرونر / علاء جمعة - حقوق النشر: دويتشه فيله 2020
https://qantara.de/ar/node/10774
نسخ الرابط
كل الصور