حين يهدر التطرف دماء من يعبرون عن آرائهم أثارت الانتقادات الساخرة الموجهة للإسلام ضجة عالمية وجدلا بين المدافعين عن حرية التعبير والداعين إلى احترام الأديان، خاصة في السنوات العشر الماضية. لكن أحيانا ما كانت النتيجة سفك دماء من عبروا عن آرائهم. في السابع من يناير من عام 2015، قتل مسلحون 12 شخصا في باريس منهم محررون ورسامون في أسبوعية شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة المعروفة بانتقادها للإسلام. عام 2012، تسبب مقطع من فيلم "براءة المسلمين" يسخر من النبي محمد في موجة احتجاجات دموية (مثلا في ليبيا) وأمرت محكمة أمريكية بحذف المقطع من يوتيوب. عام 2011، تعرض مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة لهجوم بالقنابل الحارقة بعد نشرها رسوما ساخرة من النبي محمد. عام 2010، تمت محاولة قتل رسام الكاريكاتير الدنمركي كورت فسترغارد بسبب رسم مسيء للنبي محمد، كان نشره عام 2005 يصور فيه الرسول وعلى عمامته قنبلة. عام 2005، قُتل 50 شخصا على الأقل باحتجاجات في العالم الإسلامي بسبب رسومات كاريكاتورية للنبي محمد نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنمركية، والتي يقول مسلمون كثيرون إنها جرحت مشاعرهم. عام 2004، قُتِل مخرج الأفلام الهولندي ثيو فان جوخ في أحد شوارع أمستردام على يد هولندي مغربي الأصل بسبب أعمال جوخ الفنية التي اعتبرها معادية للإسلام. عام 1989، أصدر الزعيم الإيراني آية الله الخميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي بسبب تأليفه رواية "آيات شيطانية" التي اعتبرها (الخميني) مسيئة للإسلام. إعداد: علي المخلافي ، حقوق النشر: دويتشه فيله 2015