رسوم كاريكاتورية عالمية تبرز صراع حياة الناس اليومية مع جائحة كورونا القاتلة
-
لعبة مميتة: إنه سباق مع الزمن، ففي مختبرات البحوث يتم البحث عن لقاح يقضي على فيروس كورونا، لكن إلى ذلك الحين، تتواصل اللعبة القاتلة بين الإنسان والمرض كما يراها زاتش Zach من الفلبين ـ والنتيجة غير معروفة. -
مدينة وُوهان الصينية في الحجر الصحي: في البداية ظن الجميع أن كورونا مشكلة محلية للصينيين. مدينة وُوهان؟ لم نسمع بها من قبل. ووهان كانت بعيدة. والحكام في بكين تكتموا في البداية عن الفيروس الخطير الذي ينتشر. ثم فرضوا حظر التجول على سكان المدينة والمحافظة. والعالم كان يتفرج وهو يحسب نفسه في مأمن من الفيروس. -
الفيروس الرحالة العالمي: لكن الفيروس لم يبالِ بالحدود وتحرك. والهولندي تيرد روياردس Tjeerd Royaards منح لمفهوم "الرحالة العالمي" بُعداً آخر. ففجأة بدأ عدد متزايد من الناس يمرضون ويموتون. -
كوفيد-19 يساوي الناس: محاصرون بفيروس كورونا يشعر الناس في العالم بأنهم من دون حماية في وجه المرض. ولا يوجد لقاح ولا أحد يعرف كيف سيستمر الوضع، لا خبراء الفيروسات ولا الأطباء. باولو كاليري يعبر عن الإحساس بالعجز الذي ينتاب البشر بخطوط قليلة. -
كوابيس: "الزموا بيوتكم" بات هو وصية الساعة حول العالم لتفادي العدوى بفيروس كورونا ـ لكن في البيت أيضا يهيمن الفيروس القاتل في غالب الأوقات على الأفكار. وحتى البنت المسترخية بريشة التركية مينيكشه تشام Menekşe Çam لا تحصل على الهدوء، فيقتحم الفيروس أحلامها. -
ليس بدون فريقي: التباعد الاجتماعي يوحي للكثيرين بأنه تم إجلاؤهم إلى جزيرة معزولة. لكن عندما يتم تسريح العالم، فإن هذا المعجب بفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم لا يريد على الأقل التخلي عن ساحة بوريغ Borsigplatz المحبوبة، ذلك المكان الأسطوري الذي تأسس فيه النادي وتم فيه إحياء عدة احتفالات بالبطولة. -
الغناء الجميل "بيلكانتو" Belcanto: الإيطاليون كانوا أكثر الأوروبيين معاناة من الوباء، ونهضوا في البداية من النكسة: فغنوا أثناء الحجر الصحي وعزفوا في المساء على الشرفات وشاعت مرة أخرى أنشودة بيلا تشاو الشهيرة. وصفقوا لأبطال الأزمة مثل الأطباء والممرضين. وبهذا استقر شعور تضامني في تجاوز لقواعد التباعد الاجتماعي: كل شيء سيمر بخير! -
حركة قد تكون مكلفة! إجراءات حظر التجول لم تكن متشددة مثل ما حصل في جنوب أوروبا. في ألمانيا يمكن مغادرة البيت، لكن يجب الحفاظ على مسافة التباعد الآمن بمتر ونصف على الأقل، وإلا تهدد الشخص غرامات مالية مؤلمة. وموظفو إدارة شؤون الأمن لا يعرفون للعفو معنىً. -
الكمامات في كل مكان: وضع الكمامة يقلل من الخطر وبالتالي بات إلزاميا في كثير من البلدان. لكن ما العمل عندما تكون الأسواق خالية وجميع الكمامات مستنفدة؟ إذن موهبة الارتجال هي المطلوبة، كما بيَّن الروسي سيرغي بيلوزيروف Sergei Belozerov. ومن كان بإمكانه حماية نفسه بهذا الشكل يمكن له أن يضمن مكاناً في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب. -
استمروا في الحرب! غسل اليدين وغسل اليدين ثم غسل اليدين: إنها التعويذة التي يرددها سياسيون وأطباء يومياً للاستمرار في الحرب ضد فيروس كورونا. وحتى العم سام يحث الأمريكيين على ذلك. لكن من الأفضل عدم الاستجابة لنصيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثلة في حقن المرضى بسوائل التعقيم! -
الأزمة بعد الأزمة: من أجل حماية المواطنين فرضت حكومات في العالم الحجر الصحي بعواقب مدمرة للاقتصاد. والكثير من الشركات باتت على شفا الهاوية. وبالرغم من كل برامج المساعدة لم يعد ملايين الناس يعرفون كيف بإمكانهم سداد الكراء أو شراء مواد التغذية. بالنسبة إلى الرسام الصيني رودريوغو Rodriogo تبقى الأزمة الاقتصادية وحشاً أكبر من الفيروس. -
في زمن الحرب: في لحظة ما يدخل الوباء مجلدات التاريخ ـ على غرار ما حصل سابقاً مع موجة الانفلونزا الإسبانية. ويحكي الجد لحفيده كيف كان الوضع حين تسابق الناس لشراء معكرونة سباغيتي وتكديس علب المأكولات الجاهزة، وعندما نفد ورق المرحاض الذي تشاجر من أجله الناس. إعداد: دويتشه فيله 2020
https://qantara.de/ar/node/20840
نسخ الرابط
كل الصور