رمضان: 5 نصائح طبية من أجل صيام بلا تعب! أهم النصائح: شرب الماء بكثرة ما بين فترتي المغرب أي الإفطار، وصولا للإمساك وقت الفجر وتناول الخضروات والفواكه الطازجة وتجنب المشروبات، التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، وتجنب تناول المشروبات الغازية بأنواعها. كثيرا ما تنتهي وليمة الإفطار بحالة من الخمول وامتلاء المعدة بسبب الإكثار من تناول الطعام بطريقة خاطئة، وهو ما قد يتسبب بمشاكل صحية. الأطباء ينصحون بتناول الطعام بشكل تدريجي من أجل تجنب عسر الهضم ومشاكل في الجهاز الهضمي وخاصة في القولون. يجب مضغ الطعام جيداً والتوقف عنه بمجرد الإحساس بالشبع. كما يفضل بقدر الإمكان الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والاعتماد على تناول المشويات والأطعمة المسلوقة و الابتعاد عن المشروبات الغازية. إفطار جماعي في العاصمة العراقية بغداد. ينصح الأطباء بالتقليل من الإقبال على الحلويات، والتي تنتشر بشكل كبير في شهر رمضان، لأنها تؤدي إلى خلل في نسبة السكر في الدم وتخل بإنتاج الأنسولين ممّا يُعرض الصائم لخطر الإصابة بمرض السكري. كما ينصح مختصو التغذية بشرب الماء بكثرة في فترة ما بين الإفطار والسحور، وعدم تناولها بكثرة في وقت السحور فقط. لا شك أن للطعام المتوازن مفعول إيجابي على صحة الإنسان. في شهر رمضان ينصح الأطباء بشرب 8-10 أكواب من الماء خلال الفترة من الإفطار إلى السحور. منظمة الصحة العالمية أصدرت قائمة بنصائح تساعد في حفاظنا على وضع جسدي وعقلي جيد، وتحدثت أيضا عما يجب علينا التخلي عنه مثل استهلاك التبغ والكحوليات أو المخدرات الأخرى. على الصائمين والصائمات تجنب شرب القهوة والشاي، أو ما يحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافايين، علاوة على تجنب شرب عصائر الفواكه الجاهزة أو المحلات من قبل مواد التحلية، والتركيز على العصائر الطبيعية مثل عصير التمر الهندي. وضعت جائحة كورونا المسلمين أمام تحديات كبيرة تتعلق بضمان التباعد الاجتماعي. لذا الأفضل أن يجتمع فقط أفراد العائلة الذين التزموا جميعهم بالحجر المنزلي، والابتعاد عن الاختلاط بالأشخاص الذين لا يعرفون أي شيء عن وضعهم الصحي وما إذا كانوا من الملتزمين بالحجر أو لا.