Direkt zum Inhalt springen

Hauptnavigation

  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • مواضيع
  • Deutsch
  • English
  • عربي

صراعات عرقية مذهبية تهدد واحات التعايش الجزائرية؟

عاش المسلمون الأمازيغ والعرب في مدينة غرداية الجزائرية لعدة قرون في سلام، لهذا عرفت المدينة بين الجزائريين كرمز للتعايش السلمي والتكافل بين المذاهب. بيد أن أحداث العنف التي شهدتها المدينة في يوليو/تموز 2015 بين الأمازيغ الإباضيين والعرب المالكيين، أظهرت صورة معاكسة لهذا التعايش. أهل مدينة غرداية يرون أن السبب وراء الأحداث الدامية لا علاقة لها بالصراع المذهبي أو العرقي لكنها نتيجة للأوضاع الاجتماعية المزرية والتهميش الذي يعيشه شباب المنطقة.

  • من سكان مدينة غرداية
    يشتهر سكان مدينة غرداية بمحافظتهم على عاداتهم وتشبثهم بالتقاليد، ويظهر ذلك بشكل واضح من خلال نمط حياتهم. إذ يحرص الإباضيون على تلقين معالم الدين وتحفيظ القرآن لأولادهم.
  • في عمق الصحراء الجزائرية تقع مدينة غرداية
    في عمق الصحراء الجزائرية تقع مدينة غرداية التي تبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 600 كلم. وعرفت المدينة بين الجزائريين بعلاقة التعايش بين القبائل الأمازيغية المعروفين باسم "بني مزاب" الإباضيين وكذلك قبائل من العرب المالكيين.
  • السوق القديم في مدينة غرداية الجزائرية
    وتعرف مدينة غرداية رواجا اقتصاديا مزدهرا، إذ تتوفر على العديد من محلات الصناعات التقليدية وبيع الزرابي والأدوات النحاسية. كما يقام كل يوم جمعة سوق يعتمد على البيع بالمزاد العلني وتكتظ ساحة السوق القديم في المدينة بالزوار.
  •  في مدينة غرداية الجزائرية
    خلفت أحداث العنف في المدينة خسائر مادية وبشرية كبيرة، وذلك جراء حرق عشرات المحلات التجارية والمنازل والسيارات وغيرها، في حين بلغت حصيلة القتلى 25 شخصا.
  • أهل مدينة غرداية الجزائرية
    يرى أهل مدينة غرداية أن السبب وراء الأحداث الدامية لا علاقة له بالصراع المذهبي أو العرقي، وإنما هي نتيجة الأوضاع الاجتماعية المزرية والتهميش الذي يعيشه شباب المنطقة.
  • أهل مدينة غرداية الجزائرية
    ويلعب وجهاء وشيوخ المدينة دورا مهما في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، إذ يجتمعون لإيجاد حل لوقف الاشتباكات العرقية والمذهبية التي يخشون أن تتوسع دائرتها في المنطقة.
  • مدينة غرداية الجزائرية
    وعلى إثر أحداث العنف التي شهدتها المدينة، في8 يوليو/تموز 2015، سلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مهمة الإشراف على إعادة السلم والهدوء في المنطقة إلى الجيش، كما أكد على ضرورة معاقبة مرتكبي الانتهاكات في حق الأفراد والممتلكات. إعداد: إيمان ملوك / حقوق النشر: دويتشه فيله 2015
https://qantara.de/ar/node/34137 نسخ الرابط
كل الصور

Footer

  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • سياسة الخصوصية
  • إعلان إمكانية الوصول