Direkt zum Inhalt springen

Hauptnavigation

  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • مواضيع
  • Deutsch
  • English
  • عربي

ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - "مكة الفقراء": مزيج من الإسلام ومعتقدات إفريقية

الشيخ حسين صوفي من القرن الثالث عشر نشر الإسلام في منطقة إفريقية وقيل إنه تمتع بكرامات عديدة، ولا يزال ضريحه -في بلدة الشيخ حسين بإقليم أوروميا في جنوب شرق إثيوبيا- مزارا لآلاف الناس من بلدان إفريقية متعددة. جولة مصورة عند ضريح الشيخ حسين، أنجزها إريك لافورج لموقع قنطرة.

  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    يزور عشرات آلاف الناس، من أوروميا الشرقية والجنوبية والغربية وأجزاء متعددة من إثيوبيا، والسودان والصومال وجيببوتي، الضريحَ. المنطقة نائية وتحتاج يومين من السير في الطرق الموحلة للوصول إلى مكان الحج.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    ينبغي أن تكون حافي القدمين من أجل دخول المنطقة المقدّسة. وفي الداخل، يحترم الجميع القانون: لا سرقة، ولا عراك، ولا موسيقى بصوت مرتفع أو شتائم. الجو مريح جداً. تتيح تقاليد تسامح متأصلة للمسلمين وحتى المسيحيين حضور التجمع.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    خلال الحج، يرتدي الشيوخُ الصوفيون في أوروميا شعراً مستعاراً مزخرفاً مصنوعاً من قلائد ومسابح صلاة. وكلما كان الشعر المستعار أكبر كان إخلاصهم للحسين أعظم. يتمتع كبار السن بمكانة كبيرة في المجتمع: هنا، يرحّب الشيخ فيصل بضيوفه مقدّماً العسل، وهي علامة كبيرة على الاحترام.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    عصي خشبية على شكل حرف Y يمكن إيجادها في كل مكان خلال التجمع. تُدعى "هانكي (سينقي)" أو "أُولي شيخ حسين" كما تُسمى محلياً، وهي نسخة طبق الأصل عن عصا المشي للشيخ حسين. يعتبرها الحجاجُ رمزاً للسلام والحب. يُقال أن الشيخ حسين قام بالمعجزات بواسطة الهانكي الخاصة به. تبيعها العديد من المحلات في الطريق إلى الضريح.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    يعيش الحجاجُ في ظل مأوى، يصلّون حول شيوخهم، مثل هؤلاء الناس من منطقة جيما. بيد أن النشاط الرئيسي يبقى مضغ القات. والقات هو نبات مورق يعمل كمنشّط حين يُمضغ ويُفترض أن يجعل العقل منفتحاً. إلا أن هذا التأثير سرعان ما يُستبدل، بانزعاج خفيف، وقلق، واكتئاب وأرق -وفي الحالات الشديدة- فقدان الشهية.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    يُخصّص لكل قائد حج مهمة خاصة خلال الاحتفالات. البعض مسؤول عن الرقصات، والبعض عن الصلوات، في حين يراقب آخرون البوابات المؤدّية إلى الأضرحة.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    ينفخ حارس الأضرحة في بوق لجمع الحجّاج للاحتفال. تجري الاحتفالات على مدار الساعة، وتتنافس المجموعات على جذب انتباه الحجاج - وكلما زادت الزيارات كبرت المكانة.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    من الممارسات الرئيسية في هذه الطقوس المحلية، غناء الأغاني في مدح الشيخ حسين، وتُدعَى "بارو". يغني المغنون بصوت عال في مكبرات الصوت، فيجذبون الحجاج الذين يعطونهم الطعام، والماء والقات كتعبير عن امتنانهم.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    الجدران البيضاء للأضرحة مزينة بكتابات ضخمة مأخوذة من القرآن. يقضي الحجاج بعض الوقت في التنقل من بوابة إلى بوابة، داخلين الأضرحة من خلال أبواب صغيرة. إن كان المسلم لا يستطيع تحمل كلفة زيارة مكة، فيمكنه زيارة ضريح دري شيخ حسين، المعروف في المجتمع المسلم الإثيوبي باسم "مكة الصغيرة".
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    يطلي الأطفال وجوههم بـ "جاراوا" - مسحوق كلسي أبيض يُعرف بأن له قوى سحرية ويمكن إيجاده في كهف يبعد ثمانية كيلومترات عن الضريح. ويمكن رصد البالغين يأكلونه للسبب ذاته.كما أن المياه في البِرَك المحلية مقدّسة أيضاً: يشربها الحجاج ويستخدمونها للوضوء.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    بما أن الحجاج يعتبرون حسين شفيعاً إلهياً، يصلي العديد من أجل حل مشاكلهم الصحية، أو من أجل نجاحهم المهني، أو رفاه أسرهم. ضريح دري شيخ حسين هو مكان يمارس فيه الحجاج مزيج من دين إسلامي ومعتقد تقليدي إفريقي، يُعرف بـ "مودا".
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    احتفالات الشيخ حسين هي في ظل تهديد مستمر من المتشددين. كما أن أتباع الشيخ حسين غالباً ما يواجهون تهميشاً اجتماعياً. وأدت المضايقات وتدمير الأضرحة إلى انخفاض أعداد الحجاج.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    الحج هو وقت صلاة، بيد أنه أيضاً وقت تبرعات وقرابين. يجذب الحدثُ مئات المتسولين، والمكفوفين الذين يجمعون تبرعات صغيرة من الزوار. يقدم أغنى الحجاج إبلاً وماعزاً أو ماشية من أجل التضحية وتُشارَك الأضحية في المجتمع.
  • ضريح الشيخ حسين في إثيوبيا - مكة الفقراء: مزيج من الإسلام والمعتقدات الإفريقية. Foto: Eric Lafforgue
    طقوس الشيخ حسين هي تقليد حي يمكن أن يُصنّف قريباً من قبل اليونسكو. رغم أنها لم تدرج بعد في قائمة اليونسكو الدائمة للتراث العالمي، فقد أدرجتها في القائمة المؤقتة. وهذا في حد ذاته أشبه بمعجزة، مع الأخذ بعين الاعتبار كم هو بعيد عن المسار السياحي المطروق!. إعداد: إريك لافورج / ترجمة: يسرى مرعي / حقوق النشر: موقع قنطرة 2019.
https://qantara.de/ar/node/23202 نسخ الرابط
كل الصور

Footer

  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • سياسة الخصوصية
  • إعلان إمكانية الوصول