Direkt zum Inhalt springen

Hauptnavigation

  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • مواضيع
  • Deutsch
  • English
  • عربي

طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب - مأوى النازحين والمهجَّرين قسراً من أنحاء سوريا

ارتفعت الأصوات الدولية التي تحذّر النظام السوري من إعادة استخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب، مع سعي النظام للسيطرة على المعقل الرئيسيّ لفصائل المعارضة. فما هي الأهمية الاستراتيجية والتاريخية لإدلب؟

  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    معقل للمعارضة: انضمت محافظة إدلب سريعاً إلى ركب الاحتجاجات على النظام السوري التي اندلعت في آذار/ مارس 2011، والتي تحولت لاحقاً الى نزاع مسلح تعددت أطرافه. وفي آذار/ مارس 2015 سيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف يضم فصائل إسلامية وجهادية بينها جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة بسوريا) التي تحولت إلى "هيئة تحرير الشام" على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    أهمية استراتيجية: تعتبر محافظة إدلب في شمال غربي سوريا آخر المعاقل الرئيسية لفصائل المعارضة، وتتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة فهي من جهة محاذية لتركيا الداعمة للمعارضة، ولمحافظة اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد من جهة ثانية. كما أن مدينة إدلب (مركز المحافظة) لا تبعد عن طريق حلب - دمشق الدولي سوى 20 كيلومتراً.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    إدلب الخضراء قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا: كان غالبية سكان إدلب يعتمدون على الزراعة وخصوصاً الزيتون والقطن والقمح. وبسبب اشتهارها بزراعة الزيتون فقد كان يطلق عليها "إدلب الخضراء". كما أنها كانت سوقاً تجارياً واسعاً للمناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى كونها أحد مراكز صناعة الصابون في سوريا.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    أرض مملكة إيبلا: وتعرف محافظة إدلب بكثرة متاحفها ومواقعها الأثرية التي تعود لحقب تاريخية قديمة، ومن أبرزها مدينة إيبلا الأثرية، إحدى أقدم الممالك في سوريا قبل الميلاد. قبل اندلاع النزاع في 2011، كان متحف إدلب يتميز باحتوائه على مجموعة قيمة من الرقم المسمارية، التي تروي عبر نصوص سياسية وأدبية تاريخ مملكة إيبلا. إلا أن المتحف الذي أُعيد افتتاحه هذا الشهر، لم يسلم خلال سنوات الحرب من القصف وأعمال السرقة والنهب.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    اقتتال داخليّ: عد اقتتال داخلي بين الفصائل المتعددة في 2017، باتت هيئة تحرير الشام تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مقابل تواجد محدود لفصائل أخرى أبرزها حركة أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي. وفي 18 شباط/ فبراير 2018، أعلنت الحركتان المذكورتان اندماجهما تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا" لتخوضا مجدداً معارك مع جهاديي هيئة تحرير الشام.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    مليونان ونصف المليون: منذ سيطرة فصائل المعارضة عليها، وطوال سنوات، شكلت محافظة إدلب هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، كما استهدف التحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديين جهاديين فيها بشكل دوريّ. ويعيش في إدلب (2018) نحو 2,3 مليون شخص بينهم أكثر من مليون نزحوا من مناطق أخرى، مع أعداد كبيرة من المقاتلين الذين رفضوا إلقاء السلاح ولا سيما من الغوطة الشرقية التي خضعت لحصار طويل وهجمات عنيفة.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    هجمات كيميائية: فبعد تأكيد لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن قوات النظام استخدمت الغازات السامة في كل من بلدة تلمنس (21 نيسان/ إبريل 2014) وبلدتي سرمين وقميناس (آذار/ مارس 2015)، تعرضت مدينة خان شيخون لهجوم كيميائي عام 2017، أودى بحياة عشرات الأشخاص بينهم 30 طفلاً. واتهمت الأمم المتحدة النظام السوري بشن الهجوم، رغم نفي الأخير.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    تصعيد في منطقة "خفض التصعيد": تشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في أيار/ مايو 2017 في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق في إدلب في أيلول/ سبتمبر الماضي. لكنها تعرضت نهاية 2017 لهجوم عسكري تمكنت خلاله قوات النظام بدعم روسي من السيطرة على عشرات البلدات والقرى في الريف الجنوبي الشرقي وعلى قاعدة عسكرية استراتيجية.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    الأسد: هدفنا الآن إدلب - أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد في 26 تموز/ يوليو 2018 أن "هدفنا الآن هو إدلب على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد". وفي 9 آب/ أغسطس 2018 قصفت قوات موالية للنظام السوري مواقع في إدلب قالت إنها لفصائل معارضة وجهاديين وألقت منشورات تدعو السكان للاستسلام.
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    تحذيرات من "حمّام دم": دعت الأمم المتحدة إلى التوصل إلى "اتفاقات" لتفادي "حمام دم" في إدلب، وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان ديمستوريا قد قال في أيار/ مايو 2018 إنه في حال تكرار سيناريو الغوطة في إدلب فإن حجم الدمار وأعداد الضحايا قد تكون أكبر بست مرات، مشيراً إلى نصف الناس الذين يعيشون في إدلب، البالغ عددهم 2,3 مليون شخص، نازحون و"ليس لديهم مكان آخر يلجؤون إليه".
  • طبول الحرب تُقرَع على مشارف إدلب...ملجأ النازحين والمهجَّرين قسراً من جميع أنحاء سوريا
    تمهيد للهجوم - سيناريو الغوطة في إدلب؟ بعد أن اتهمت روسيا فصائل المعارضة بالتحضير لعمل "استفزازي" يتمثل بهجوم كيميائي في إدلب بهدف تحميل دمشق المسؤولية عنه واستخدامه كمبرر للقوى الغربية لضرب أهداف حكومية في سوريا، أبدت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي قلقاً متزايداً على مصير ملايين المدنيين في إدلب، خصوصاً بعد أن عززت روسيا من وجودها العسكري قبالة السواحل السورية. إعداد: محيي الدين حسين / دويتشه فيله 2018.
https://qantara.de/ar/node/25672 نسخ الرابط
كل الصور

Footer

  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • سياسة الخصوصية
  • إعلان إمكانية الوصول