فن نسوي عربي في معرض ألماني...عكس لعلاقة السلطة بين الجنسين
-
قصص عائلية: فنانة الوسائط المتعددة أروى (Arwa Abouon) المنحدرة من ليبيا تنهي الارتباط بالصور التقليدية وتختار أسلوبا شخصيا: فهي تعرض أبويها. وفي الصورتين تقلب علاقة السلطة بين الجنسين. -
فك الارتباط بالتقاليد: القضايا النسائية لا تحتل الصدارة في الأعمال النسائية العربية المعروضة في متحف مارتا هيرفورد الألماني، بل يتمحور المعرض بشكل رئيسي حول علاقة الجسم بالمكان. وتهتم أعماله بتوظيف التاريخ وهويات العالم الواسع. -
شظايا من الحرب: الفنانة لامينا (Lamina Joreige) التي تعيش في لبنان تدرس العلاقة القائمة بين حكايات شخصية والقصة الجماعية. في السلسلة التي انطلقت في 2002 تستبين إمكانيات العرض بالصورة للحرب اللبنانية. كما تقدم في معرض مارتا هيرفورد فيلمها الذي صور خلال الحرب اللبنانية. -
حكايات من الصحراء: مشروع "سلسلة" مستلهم من سفريات العلامة المغربي ابن بطوطة في القرن الـ 14. الفنانة الفلسطينية سما الشيبي (Sama Alshaibi) التي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية سافرت في مدة زمنية لسبع سنوات عبر مناطق صحراوية مختلفة ومنابع مائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. "الصحراء مجاز مثير للمجتمع الحديث"، كما تقول الشيبي. -
البلاد التي لا يحق لها الوجود: الفنانة والمهندسة الأردنية سابا (Saba Innab) تعكس برسوم جمالية وشعرية الوضع السياسي المتشعب للفلسطينيين. على جدار يقسم حجرة المعرض إلى جزئين تعكس الوضع المعقد لفلسطين بتقنية الزخرفة بالتفريغ: الحدود المترامية للدولة غير المعترف بها المتاخمة للأردن وسوريا ولبنان ومصر. -
عرض رؤية بديلة: في فيلمها القصير "خارجا عني" اشتغلت الفنانة التونسية مفيدة فضيلة (Moufida Fedhila) مع أطفال في حي التضامن. إنه حي انتقل منه الكثيرون إلى القتال في سوريا للمشاركة في الجهاد، والكثيرون اتخذوا مواقف متطرفة وأصبحوا مجرمين، وتقول في هذا السياق: "أحاول تقديم رؤية بديلة. الأمر يتعلق بالمشاركة في صميم الديمقراطية. أومن بالقوة المتبدلة للفن". -
السخرية وازدواجية المعنى: منيرة الصلح (Mounira al Solh) المنحدرة من لبنان يمكن أيضا مشاهدتها من خلال أعمالها في معرض كاسيل وأثينا. وكانت شاركت عام 2015 في معرض فنون البندقية. الفنانة المقيمة في هولندا تنجز فيديوهات ورسوما وتطريزات وعروضا راقصة. إعداد: يوليا هيتس. حقوق النشر: دويتشه فيله 2017