لاجئون أفارقة في المغرب أحلامهم موؤودة على أعتاب إسبانيا وأوروبا
-
المجتمع المدني والحكومة يفعلان ما بوسعهما: مساعدة المهاجرين لا تقف عند مدهم بالأكل والشرب بل تتعداها إلى أمور أخرى: الخدمات الصحية، والسكن، والإدماج في المجتمع، حيث تعمل جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب الحكومة، لإنقاذ المهاجرين من وطأة الغربة والبطالة والمرض. وتعتبر "ماما حاجة" واحدة من النساء اللواتي كرسن حياتهم للعناية بصحة هؤلاء المهاجرين. -
حلمٌ موؤود: أحلام المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى تنهار بمجرد وصولهم إلى المغرب. فالحدود المغربية الإسبانية، ومعبر سبتة ومليلية، تحول دون بلوغهم "الجنة": أوروبا. -
الجبال والغابات مأواهم: بعد صدمة الواقع المرير، يجد المهاجرون أنفسهم بعيدين عن الفردوس الأوروبي وبدون منازل تأويهم. فيتجهون نحو الجبال والغابات في المغرب، ليصنعوا لأنفسهم مأوى في انتظار الفرج. ويعتبر جبل "غوروغو" بالناظور/ شمال المغرب، واحداً من الأمكنة التي يقطن فيها المهاجرون الأفارقة نظراً لقربه الجغرافي من مليلية. -
بطالة وعوز: الكثير من الشباب المهاجرين يعلقون بالمغرب والقليل جداً يفلحون في الوصول بطريقة ما إلى أوروبا. معظم الشباب يعانون من بطالة وفقر مدقع. ويزيد الوضع سوءاً عدم أخذ ذلك بالحسبان. إذ قد يبقى البعض عالقين في المغرب لمدة قد تتجاوز السنة بلا نقود. -
نساء يذقن الأمرّين: معظم النساء المهاجرات لا يأتين وحيدات. بل برفقة أطفالهن وأحياناً كثيرة يرافقن أزواجهن. هن الأخريات يعانين من غياب مأوى يقيهن شر البرد والتحرش والتعنيف. -
أطفال يتضورون جوعاً: تأمين الأكل والشرب للأطفال هو الشغل الشاغل للمهاجرات من الأمهات. فبعد أن تأكدن من صعوبة العبور إلى وجهتهن الأولى يبقين في مصارعة مع ظروف الحياة الصعبة والحرمان من أبسط شروط العيش. -
المرض بالمرصاد: الشباب الوافدون من دول جنوب الصحراء لا يحملون في جعبتهم غير حقيبة صغيرة للملابس، وأخرى كبيرة خيالية مليئة بالأحلام الوردية. يعجز البعض عن إكمال الطريق إلى أوروبا نتيجة الوقوع فريسة للمرض. إعداد: مريم مرغيش / دويتشه فيله 2018
https://qantara.de/ar/node/26969
نسخ الرابط
كل الصور