في بداية عام 2016 كانت الأمم المتحدة تذهب في تقديراتها بشأن ضحايا الحرب في سوريا إلى أن عدد قتلى الحرب بلغ نحو 250 ألف قتيل، في حين أن المركز السوري للأبحاث السياسية يقدر عدد ضحايا الحرب بنحو 470 ألف ما بين قتيل وجريح.
وأظهرت دراسة للمركز السوري للأبحاث السياسية بداية عام 2016 أن 11.5 بالمائة من الشعب السوري قتلوا أو أصيبوا في الحرب الأهلية التي اندلعت قبل نحو خمس سنوات.
وبحسب الدراسة، فإن العدد الأكبر من هؤلاء القتلى كان بسبب الحرب وتداعياتها حيث توفي على سبيل المثال نحو 70 ألف متأثرين بجروحهم بسبب قلة الرعاية الطبية ومنهم من مات جوعا. وبرر المركز هذا الفارق الهائل في أعداد الضحايا بأن المصادر التي اعتمدت عليها الأمم المتحدة في بياناتها لم تكن كافية بسبب الحرب. وحسب الدراسة، فإن نحو 1,9 مليون شخص أصيبوا في الحرب. وتراجع متوسط الأعمار في سوريا من 70 عاما عام 2010 إلى 55,4 عاما عام 2015.
وأشارت الدراسة إلى هجرة 45 بالمائة من الشعب السوري جراء الحرب. وقال معدو الدراسة إن الأضرار الاقتصادية، التي تكبدتها سوريا جراء الحرب، وصلت نحو 226 مليار يورو. وقالت صحيفة غارديان إن المركز توصل إلى نتائج هذه الدراسة من خلال أبحاثه الميدانية في سوريا وإن الأمم المتحدة نفسها اقتبست بعض المعلومات من أبحاث سابقة للمركز.
وكانت الأمم المتحدة تذهب في تقديراتها بشأن ضحايا الحرب في سوريا إلى أن عدد قتلى الحرب بلغ نحو 250 ألف قتيل، في حين أن المركز السوري للأبحاث السياسية يقدر عدد ضحايا الحرب بنحو 470 ألف ما بين قتيل وجريح.
وحسب الدراسة، فإن العدد الأكبر من هؤلاء القتلى كان بسبب الحرب وتداعياتها حيث توفي على سبيل المثال نحو 70 ألف متأثرين بجروحهم بسبب قلة الرعاية الطبية ومنهم من مات جوعا. وبرر المركز هذا الفارق الهائل في أعداد الضحايا بأن المصادر التي اعتمدت عليها الأمم المتحدة في بياناتها لم تكن كافية بسبب الحرب. وحسب الدراسة، فإن نحو 1,9 مليون شخص أصيبوا في الحرب. وتراجع متوسط الأعمار في سوريا من 70 عاما عام 2010 إلى 55,4 عاما عام 2015.
http://p.dw.com/p/19YYN
http://p.dw.com/p/1Htgq