Direkt zum Inhalt springen

Hauptnavigation

  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • مواضيع
  • Deutsch
  • English
  • عربي

يموت واقفا: نخل العراق ضحية حرب وإهمال فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟

بعد أن تركت الحروب والنزاعات المسلحة آثارا كارثية على أعداد النخيل في العراق جاء جفافٌ وتقلصٌ للمساحات المزروعة ليجهزا على الباقي، وحاول العراق بمشروعات طموحة زراعة الصحراء بالنخيل واستعادة مكانته في تصدير التمور.

  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 02 Irakische Palmen Getty Images
    يمكن رؤية أشجار النخيل الصغيرة مزروعة على مسافات منتظمة قرب بعضها البعض عند أطراف كربلاء، على قطع أرض منفصلة ترويها برك مياه متلألئة تحت ضوء الشمس. ورغم أنها لا تزال فتيّة، تدلّت منها أغصان مليئة بثمار تمرٍ خضراء.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 01 Irakische Palmen Foto AFP
    بدأت "العتبة الحسينية"،المؤسسة الدينية البارزة في كربلاء، مشروعاً ضخماً للحفاظ على النخيل التي تعد رمزاً وطنياً. وعلى أطراف صحراء كربلاء تصطف آلاف النخلات الصغيرة على مدّ النظر بغية زيادة عددها في العراق بعد أن تراجع جراء الحروب والإهمال والجفاف.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 03 Irakische Palmen Foto DW
    يجري ريّ هذه الأشجار بالتنقيط وتزوّد المياه من أحد فروع نهر الفرات و10 آبار، خلافاً للطريقة التقليدية للريّ التي تقضي بغمر التربة بالمياه، وذلك لأن العراق يواجه موجةً من التصحر والجفاف.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 04 Irakische Palmen Foto Picture Alliance
    شكّلت النزاعات المتكررة التي ألمّت بالبلاد بدءا بالحرب بين إيران والعراق (1980 - 1988) ومرورا بحرب تحرير الكويت ثم غزو العراق عام 2003 التهديد الأبرز للنخيل، لكن التحديات البيئية والحاجة إلى إحداث نقلة نوعية بالقطاع تفرض نفسها اليوم.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 05 Irakische Palmen Foto Wisam
    التناقض صارخ مع البصرة الحدودية مع إيران والواقعة في أقصى جنوب العراق. هناك، تمتدّ على عشرات الكيلومترات الجذوع المقطوعة لما كان في الماضي شجرات نخيل، فيما سقط السعف الجاف أرضا. تكمن المفارقة في أن المنطقة تقع على ضفاف شطّ العرب حيث يلتقي نهري دجلة والفرات.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 06 Irakische Palmen Foto Getty Images
    خلال الحرب العراقية الإيرانية، قطع نظام الرئيس الأسبق صدام حسين النخيل من مساحات شاسعة لمنع تسلل العدو. وباتت قنوات الريّ بدون فائدة، ولذا جرى وقف تدفقها، أحياناً بجذوع الأشجار المقطوعة.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 07 Irakische Palmen Foto Muhsin
    تعمل وزارة الزراعة حاليا على زيادة مساحات النخيل ويقول متحدث باسم الوزارة "خلال السنوات العشر الأخيرة، بدأنا من 11 مليون ووصلنا إلى 17 مليون نخلة". وبدأ هذا المشروع في 2010، لكنّه توقّف في العام 2018 بسبب انقطاع الدعم المالي.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 08 Irakische Palmen Foto DW
    يرى الخبراء أن العقبة الأساسية التي تؤثر على زراعة النخيل هي "التجاوز على بساتين النخيل وتحويل البساتين إلى مناطق سكنية"، خصوصاً في بغداد وكربلاء. وارتفعت العديد من الدعوات للجهات الحكومية المسؤولة لمعالجة السكن من أجل إبعاد الناس عن التجاوز على المساحات الخضراء.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 09 Irakische Palmen Foto Wisam
    في شرق العراق قرب الحدود مع إيران، تظهر نتائج الحرب أيضاً في بدرة في محافظة واسط، حيث تبدو جذوع بعض أشجار النخيل الشاهقة مقطوعة. ويندّد المسؤولون المحليون بصعوبة التزوّد بالمياه منذ أكثر من عقد، مع اتهام إيران بتحويل مجرى نهر "ميرزاباد" المسمّى محلياً نهر الكلّال.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 10 Irakische Palmen Foto Picture Alliance
    أعلن العراق في آذار/ مارس 2022 عن تصديره نحو 600 ألف طنّ من التمر إلى الخارج لسنة 2021. ويعدّ التمر ثاني أكبر منتج يصدّره العراق بعد النفط، إذ يدرّ سنوياً على البلاد 120 مليون دولاراً بحسب البنك الدولي، الذي دعا بغداد إلى العمل على تحسين النوعية وتنويع الأصناف المنتجة.
  • يموت واقفا: نخيل العراق ضحية الحرب والإهمال - فهل يستعيد مكانته في تصدير التمور؟ 11 Irakische Palmen Foto AFP
    وعلى الرغم من ضخامة المشروع الذي تديره وتموّله "العتبة الحسينية"، إلّا أن التحدّي لا يزال كبيراً أمام العراق الذي كان يضمّ في الماضي "30 مليون نخلة" وينتج أكثر من 600 نوع من التمر. إعداد: دويتشه فيله 2022
https://qantara.de/ar/node/15654 نسخ الرابط
كل الصور

Footer

  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • سياسة الخصوصية
  • إعلان إمكانية الوصول