أحدث مقالات Abdalhadi Alijla
-
الفساد في العالم العربي
لماذا يثق معظم العرب بجيوشهم رغم فسادها؟
فساد في جيوش دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يعيه مواطنو تلك الدول أو أنهم يفضلون الإشاحة ببصرهم عنه كي يأمنوا العقوبة. فالمؤسسات الإعلامية في معظم هذه الدول بالقانون ممنوعة من نشر أي معلومات حول القوات المسلحة بحجة الأمن القومي والسِّريَّة، وهذا يعني أن أغلب المواطنين يبقون بما يتعلق بقضايا فساد جيوشهم في جهالة. لماذا يثق الكثير من الناس في الدول العربية بقواتهم المسلحة، رغم أن الفساد ينخر معظم جيوش المنطقة؟ الإجابة لدى الباحث عبد الهادي العجلة.
-
كوفيد-19 - انعدام المساواة وغياب الشفافية
جائحة كورونا عززت استمرار حالة الطوارئ في السلطويات العربية
جائحة كورونا وضعت الشرق الأوسط أمام مفترق طرق جديد: فما زال من غير المعروف بعد كيف ستتصرف دول المنطقة بعد انقضاء الجائحة. نقص الشفافية في بعض الدول والفشل في الخروج باستجابة اقتصادية تنتصر للفقراء وانعدام المساواة الخطير والإجراءات الصارمة لمواجهة فيروس كورونا، كلها مؤشرات على أن حالة الطوارئ في المنطقة ستستمر على الأرجح. تعليق عبد الهادي العجلة لموقع قنطرة.
-
اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل
قرار ترامب...إطلاق العنان لموجة جديدة من التطرف؟
بعد عام 1967، حشدت الجماعات الإسلامية الناس بتسليط الضوء على الظلم الممارَس على الإسلام والمسلمين في موقع الضحية. وعقب قرار ترامب -المُدان دولياً والمعترِف بالقدس عاصمة لإسرائيل- بات لهذه الجماعات مواصلة استخدام فلسطين لإثبات نظريتها القائلة إن "الحرب على الإسلام" ما زالت قائمة. الباحث عبد الهادي العجلة يرى -في تعليقه التالي لموقع قنطرة- أن قرار ترامب جاء لصالح الجماعات الجهادية واليسارية المتطرفة.
-
مكافحة التطرف بالعقلانية معركة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي
"من يرحب بقتل أبرياء لا يستحق العيش ببلد متحضر"
في تحليله التالي لموقع قنطرة يرى الباحث عبد الهادي العجلة أن الذي يعيش في بلد متقدم ويرحب بقتل أبرياء لمجرد أنهم ذهبوا إلى ملهى ليلي، فإنه لا يستحق العيش في هذا البلد. ويرى أن مواجهة آفة سوء تفسير الإسلام وعملية الدفاع عن هذا الدين السلمي في جوهره، تحتاجان منا أن نعمل على دعم التربية والتعليم والمجتمع المدني ببرامج مُجرَّبة وأن نفرض بجد ونشاط الإرادة السياسية من أجل ذلك.
-
فلسطين وجيرانها العرب
غزة...مدينة لا يريدها أحد
مع الحصار الصارم على غزة أصبح أهلها متروكين لمصيرهم وتحت رحمة حماس، أما السلطة الوطنية الفلسطينية فتعمل لصالح نخبة في غزة، ناهيك عن "نكبة" الانقسام السياسي بين فتح وحماس. لكل ذلك عواقب كارثية على غزة. على مصر والأردن إعادة النظر في تعاملهما مع سكان غزة، فلا خطر أمنياً إذا تم منحهم جميعًا حقوق الإنسان الأساسية. وعلى العالم النظر إلى أن غزة تمثّل أزمة سياسية قبل أن تكون إنسانية، بحسب ما يرى الباحث الفلسطيني عبد الهادي العجلة.