أحدث مقالات Ali Anouzla
-
تأبيد السلطوية في العالم العربي
هل انتصرت الثورات العربية المضادّة؟
ما نشهده اليوم من دعوات للتطبيع مع نظام إجرامي مثل نظام بشار الأسد، الذي قتل وشرد وهجّر الملايين من أبناء الشعب السوري، عنوان لمرحلة جديدة من انتصار الثورات المضادة وإعلان لعودة النظام العربي القديم، لكنه سيكون أكثر صلابة وأشدّ قمعاً للشعوب. تعليق علي أنوزلا
-
جنرالات الحرب يجرون السودان إلى الهاوية
ما يستحقّه جنرالات السودان
الأخطاء الفادحة التي ارتكبها المدنيون في السودان الذين قبلوا تقاسم السلطة مع العسكر، عندما كانت الثورة الشعبية السودانية في عنفوانها، ثم قاموا بتقديم تنازلات غير مبررة وبثقة عمياء في وعود العسكر، ساهمت في تدهور الوضع، كما يكتب المحلل السياسي علي أنوزلا في تعليقه.
-
مدافع عن حقوق الانسان والحريات
المنصف المرزوقي .. ضمير الربيع العربي
أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مهد الربيع العربي يعود إلى الواجهة عبر انتقاده "النظام الديكتاتوري" في تونس. إنه اليوم الصوت المعارض الأعلى والأبرز بدون منازع، ليس لقيس سعيّد، وإنما للثورات المضادّة التي تقف خلف انقلاب سعيّد. تعليق علي أنوزلا
-
الأحزاب السياسية مجرّد "باكور وزعتر"؟
المغرب ...انعدام الثقة في المؤسسات السياسية
ليس فقدان الثقة السياسية والاجتماعية في المغرب جديداً، بما أنّه نتيجة تراكم سنوات طويلة من ارتهان العمل السياسي للمصالح الخاصة، واعتماد الدولة سياساتٍ رسميةٍ تقوم على تشجيع الريع وحماية الفساد والمفسدين، وتهميش دور الحكومة والبرلمان والمؤسّسات المنتخبة. تعليق المحلل السياسي علي أنوزلا
-
نهاية الإفلات من العقاب ورسالة تحذير إلى الدكتاتوريين العرب
عمر البشير، أول رئيس عربي يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية؟
يعتبر المحلل السياسي على أنوزلا أنه إذا تحققت محاكمة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية فستكون عبرة لقادة سياسيين وعسكريين كثيرين في الدول العربية مسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
-
الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019
"لا انتخابات مع العصابات!"… الجزائر أمام منعطف تاريخي
منذ بداية الحراك الثوري في الجزائر يحرص قائد الجيش، الفريق قايد صالح، على الرقص على الحبلين، إذا يحاول إنقاذ النظام وفي الوقت نفسه الادعاء بأن جميع مطالب الشارع قد تمت تلبيتها، وبالتالي أصبح على الجماهير الثائرة التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد. لكن المأزق الجزائري مرشح للاستمرار كما هو عليه إلى أجل غير مسمى، جرت الانتخابات أو لم تجر. تحليل علي أنوزلا
-
إسقاط "القداسة" عن العسكر العرب
الدكتاتوريات العسكرية هي العدو الأول لثورات الربيع العربي
هل يمكن للشعوب العربية أن تُحكَم من دون عسكرها؟ نعم، الانتقال الديمقراطي نحو الدولة المدنية يبدأ بإعادة التوازن داخل بنية الدولة بين القوى السياسية والمجتمعية والعسكرية. بعد مرور أكثر من ثمان سنوات على ثورات الربيع العربي، وما تلاها من انتكاسات، يعاد طرح هذا السؤال من جديد.
-
المغرب ما وراء العامية في المقرّرات الدراسية
"العامية المغربية ليست لغة، وليست لها قواعد، هي مزيج من مفردات من كشكول لغات"
أثار إدماج كلمات وتعابير من "الدارجة" (العامية) المغربية في الكتب المدرسية الخاصة بسلك الابتدائي، تزامنا مع بداية الموسم الدراسي الجديد، نقاشا واسعا على المواقع الاجتماعية في المغرب. الصحافي علي أنوزلا يسلط الضوء في المقال التالي خلفيات هذا النقاش الجديد القديم.
-
المشهد السياسي المغربي
هواجس 2021 في المغرب...من مقاطعة اقتصادية إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة؟
جاء نجاح حملة مقاطعة شركات كبرى في المغرب، بكل ما حملته من رسائل سياسية في شعاراتها، لتزعزع كل السيناريوهات التي تخطط لها السلطة الحاكمة، فالمقاطعة التي اتخذت اليوم طابعا اقتصاديا، يمكن أن تتحول إذاً إلى فعل سياسي، يتم التعبير عنه من خلال مقاطعة الانتخابات المقبلة.
-
صناعة "الإرهاب المغربي"
لماذا يقع شباب المغرب في فخ الإرهاب؟
علي أنوزلا: حان الوقت، بعد أربع عشرة سنة ونيف على اعتماد المغرب خطته في محاربة الإرهاب والتطرّف، لتسجيل وقفة تأمل وتقييم هذه السياسة التي وإن جنّبت المغرب، حتى الآن، أعمالاً إرهابية، إلا أنها لم تحم شبابه من السقوط في براثن التطرّف. وقد حان الوقت لدق ناقوس الخطر.
-
خلفيات ورهانات الصراع السياسي في المغرب بين القصر وإسلامييه
القصر لا يريد أي شريك له في السلطة!
دخلت أطول أزمة سياسية يعيشها المغرب المعاصر شهرها الرابع. أحد أهم مظاهر هذه الأزمة هو عدم وجود حكومة في المغرب منذ انتخابات 7 أكتوبر / تشرين الأول 2016 التي أعطت تفوقا واضحا لحزب "العدالة والتنمية" على باقي الأحزاب، وهو ما كان يفترض عودة هذا الحزب إلى قيادة الحكومة مجددا لمدة خمس سنوات مقبلة. لكن قواعد اللعبة السياسية المغربية التي تفتقد إلى الشفافية والوضوح أدخلت البلاد في عمق أزمة سياسية، الصحفي المغربي علي أنوزلا يسلط الضوء على خلفياتها ورهانات الصراع الذي يغذيها في المقال الآتي.
-
صعود حزب العدالة والتنمية المغربي
لماذا تصدّر "الإسلاميون" انتخابات المغرب؟
لماذا يفوز "إسلاميو" المغرب، بينما يتراجع أو يُقمع ويُضطهد "إسلاميو" دول أخرى؟ هذا يعود إلى طبيعة المنافسين داخل اللعبة السياسية نفسها في المغرب، فالتنافس لم يكن حول البرامج، وإنما كان في العمق بين إرادتين: إرادة القصر الساعية إلى الحدّ من مد إسلامي متنام داخل الدولة والمجتمع، وإرادة إسلاميين يبحثون لهم عن موقع داخل الدولة يعكس امتدادهم داخل المجتمع، كما يشرح المحلل السياسي علي أنوزلا.