أحدث مقالات David Grossman
-
الفظائع مثل حرق الطفل الفلسطيني - أعراض مرض عضال
الإرهاب اليهودي أعلن الحرب على قيادة إسرائيل نفسها
هذا الطفل الفلسطيني، علي دوابشة، لا يتركني وشأني. والصورة لا تتركني أيضا: يد تفتح النافذة في الليل، وتلقي زجاجة حارقة إلى داخل غرفة ينام فيها الوالدان والأبناء. هذه الأفكار والصور تفطر القلب. من هو الشخص أو الأشخاص القادرون على فعل هذا؟ هم، أو أصدقاؤهم، يتجولون هذا الصباح بيننا. هل يعطيهم هذا العمل أي إشارة؟ وما الذي محوه في داخلهم كي يستطيعوا محو عائلة بأكملها؟ يتساءل الكاتب الإسرائيلي دافيد غروسمان وهو من أشهر الأصوات الناقدة لسياسات الاحتلال والاستيطان في إسرائيل.
-
الكاتب الإسرائيلي دافيد غروسمان يكتب حول الأمل واليأس
انفصام الحال عن الوعي في اسرائيل...في متاهات البحث عن السلام
يرى الكاتب وداعية السلام الإسرائيلي دافيد غروسمان أن اسرائيل جربت طريق السلام مع الفلسطينيين على محمل الجد مرة واحدة فقط، في عام 1993. لكن هذه الخطوة فشلت، و"من هذه اللحظة وكأن إسرائيل قررت أن تضع حدا لهذه الإمكانية إلى الأبد. هنا يعمل المنطق المشوه لليأس: اذ جربنا طريق الحرب، الاحتلال، الإرهاب، الكراهية عشرات المرات، ولم نتعب أبدا ولم نيأس منه".