فجوة التحرر في نظام التعليم العربي
التعليم المدرسي العربي...توطيد للحكومات الاستبدادية؟
يرى الباحث إسحاق ديوان في تحليله التالي أن الحكم الاستبدادي يستخدم التعليم عمدا كأداة للتلقين بغرض ترسيخ نفسه، وأنه من أجل الانفتاح العربي يتعين التركيز ليس على تأثير الإسلام بل على التعليم. فأغلب مناهج التعليم العربية تتسم بفرض التعلم عن ظهر قلب، وتجاهل القدرات التحليلية، وتثبيط التعبير عن الذات لصالح الامتثال والانسياق، وافتقار التلاميذ إلى المشاركة المجتمعية. وكل ذلك يشجع الطاعة ويثبط مساءلة السلطة.
الكاتبة ، الكاتب:
Ishac Diwan