أحدث مقالات Ishac Diwan
-
هل يتحول ركود لبنان الاقتصادي إلى كساد عظيم؟
خليط سام من المحسوبية والطائفية يهدد مستقبل لبنان
أشعلت الأزمة اللبنانية المالية شرارة انتفاضة سياسية. فخرجت حركة ثورية شعبية إلى الشوارع لرفض الطائفية والمطالبة بإنهاء الفساد. إذا تمكن النظام الطائفي من البقاء في ظل هذه الظروف، فسوف يحكم شعبا فقيرا يمكن السيطرة عليه من خلال نمط متزايد الرخص من المحاباة والمحسوبية. وسوف يجد لبنان نفسه في موقف أشبه بالوضع في فنزويلا. تحليل الباحث الاقتصادي إسحاق ديوان.
-
الربيع العربي والشتاء الغربي
انتفاضات شرقية وغربية بلا رؤية مستقبلية
الثورات الشعبية -في الشوارع وصناديق الاقتراع- فشلت في خلق حُكم بديل يقدم حلولا معقولة وموثوقة لمشاكل سياسية واجتماعية واقتصادية اجتاحت المجتمعات الغربية والشرق أوسطية. الباحث الاقتصادي إسحاق ديوان يرى في تحليله التالي تشابها مدهشا بين "فشل الربيع العربي" وتنامي الشعبوية اليمينية في العالم الغربي، ويعتبر أن الحركات التقدمية تفتقر إلى مفاهيم مُقْنِعَة. ولكن ما هي التعديلات الواجبة، ومن سيتولى تنفيذها؟
-
فجوة التحرر في نظام التعليم العربي
التعليم المدرسي العربي...توطيد للحكومات الاستبدادية؟
يرى الباحث إسحاق ديوان في تحليله التالي أن الحكم الاستبدادي يستخدم التعليم عمدا كأداة للتلقين بغرض ترسيخ نفسه، وأنه من أجل الانفتاح العربي يتعين التركيز ليس على تأثير الإسلام بل على التعليم. فأغلب مناهج التعليم العربية تتسم بفرض التعلم عن ظهر قلب، وتجاهل القدرات التحليلية، وتثبيط التعبير عن الذات لصالح الامتثال والانسياق، وافتقار التلاميذ إلى المشاركة المجتمعية. وكل ذلك يشجع الطاعة ويثبط مساءلة السلطة.
-
الحرية تدعم الاقتصاد - سلطوية مصر وديمقراطية تونس وتباعد المسارات
استياء الشعب اقتصادياً يساعد تونس ويضر مصر
احترس السيسي من اكتساب القطاع الخاص نفوذاً سياسياً، فدعم شركات الجيش وشركات كانت مرتبطة سابقا بنظام مبارك. وفي تونس أدت بيروقراطية الدولة إلى إعاقة القطاع الخاص، وتحدثت تقارير عن فساد شركات تمتعت بصلات سياسية منذ تولي حكومة نداء تونس السلطة. واستاء الشعبان المصري والتونسي إزاء الأداء الاقتصادي. الباحث إسحاق ديوان يبين سبب مساعدة هذا الإحباط الشعبي لاقتصاد تونس وإضراره باقتصاد مصر.
-
كيف نساعد الشرق الأوسط - حين يتعاون الأعداء في عالم السياسة
في العالم العربي الحرب التي تخلف طرفاً مهزوماً لا تنتهي أبداً
أغلب سكان الشرق الأوسط يريدون أن تحكمهم دول مشروعة تتمسك بحكم القانون وتحمي الحقوق المدنية وتشجع التعايش بين الطوائف. الباحث إسحاق ديوان يرى في تحليله التالي أن ذلك لا يتحقق إلا بنزع فتيل التوترات عالمياً أولاً بين واشنطن وموسكو، ثم إقليمياً بين إيران وتركيا والسعودية وإسرائيل، وأخذ القضايا الكبرى التي تقسم المنطقة بالحسبان بما فيها القضية الفلسطينية والكردية، وبالتالي التوصل لتسويات سياسية قابلة للتطبيق في سوريا والعراق واليمن.