أحدث مقالات Mohamed Yosri
-
كسر "شرط" العرقية والنسب العربي القرشي في اختيار خليفة المسلمين
السلطة والعرق...أدوار لعبتها الأصول القومية في تاريخ الخلافة الإسلامية؟
مكانة خاصة حظي بها منصب الخليفة في جميع المذاهب والفِرَق الإسلامية. فكرة النسب العربي القرشي كانت من أهم شروط هذا المنصب المطلقة. حاول حكام مسلمون سنة وشيعة نسب أنفسهم لقبيلة قريش العربية لدعم شرعيتهم الذاتية. لكن يوجد أيضا من كسر هذه القاعدة، ووسع نطاق الاختيار ليشمل كل مسلم قادر على الحكم والخلافة بغض النظر عن العرق واللون والسلالة. الباحث محمد يسري يلقي نظرة تاريخية على "شرط" العرقية في اختيار الخليفة في الممالك الإسلامية وعصور الخلافة.
-
من قرطبة إلى بغداد - الفقيه "الأمازيغي" المصلح ابن تومرت
عمّن غيّر بِعَصاه وجه العالم الإسلامي
كان هدفه إقامة خلافة إسلامية كبرى تضم جميع بلاد العالم في القرن الـ 12 الميلادي. لم تغب عنه صورة حرق كتب الغزالي في قرطبة. فغادر الأندلس ليستكمل دراسته في المشرق الإسلامي. ثم عاد إلى بلاد المغرب واضعاً الأساس -بأفكار ثورية مستخدِمة للقوة- لدولة كبرى مترامية الأطراف. الباحث محمد يسري يعرفنا بالمؤسس الروحي لمملكة الموحدين "الأمازيغية": ابن تومرت، مفجِّر إحدى أكبر ثورات التاريخ الإسلامي.
-
وصيات على عرش الخلافة: حين كانت السلطة في يد النساء
حنكة سياسية وقبضة حديدية نسوية إسلامية
شهد الشرق القديم قائدات ناجحات في حكم الممالك. ورغم أن السلطة في التاريخ الإسلامي كانت حكراً على الرجال، فقد شهد هذا التاريخ أزمات قاسية كادت تودي بالحكم لولا تدخّل نساء مسلمات اتخذن من الوصاية على الخلفاء والملوك الصغار سبيلاً لحماية الخلافة. الباحث محمد يسري يعرفنا ببعض هذه الشخصيات النسائية، ويطلعنا على كيفية استلامهن السلطة وتسييرهن الجيوش وإدارتهن الدول ومجابهتهن مظاهر الجبروت.
-
مذاهب الإسلام والحوار بين المسلمين
ما لا يفهمه السُنّة عن الشيعة
قالوا قديماً إن الحكم على الشيء فرع من تصوّره، كما قيل إن من جهل شيئاً عاداه. نظرة واحدة في واقع منطقة الشرق الأوسط المعاصر، ستؤكد على صحة القولين السابقين. فما بين حروب طائفية ونزاعات مذهبية، وقعت المجتمعات العربية في خطر التقسيم والاستقطاب وما ينتج عنهما من سوء فهم. محمد يسري الباحث في التاريخ الإسلامي والحركات السياسية والمذهبية يسلط الضوء على ما لا يفهمه السُنّة عن الشيعة.