أحدث مقالات الياس خوري
-
حرب يونيو 67...خمسون عاماً بعد النكسة
خمسون هزيمة.... كيف نقرأ الذكرى التي ترسم حاضرنا اليوم؟
الياس خوري: مضى نصف قرن على الهزيمة، وبدل أن تكون هزيمة الخامس من حزيران/يونيو جزءاً من الماضي، فهي لا تزال هنا، تصنع حاضرنا وترسم مستقبلنا. خمسون عاماً كأنها الأمس أو اليوم!
-
أدب عربي معاصر
"عالم ليس لنا"...نحن جميعاً نعيش في حضرة الغياب
الياس خوري: في الكتب السردية، يمتزج الشعر بالنثر، ويصير الشعر قبة النثر، مثلما يصير النثر لحظة شعرية تخطف الروح وتتغلغل في أعماقها.
-
الحرب الدموية في سوريا
حقبة تاريخية فريدة اجتمع فيها التوحش مع فاشية الأنظمة العربية
الياس خوري: الشعب السوري يستحق العقاب، لأنه حين قام بتدمير تماثيل الأب وتمزيق صور الابن، كان يدمر مرايا الرئيس. والرئيس الذي صار مرآة لمرآته شعر بالألم وهو يرى مراياه تتحطم. لا تستطيع المرآة أن تغفر لمن قام بتكسيرها، فحين يسقط الخوف من صورة السلطة تسقط السلطة أيضاً.
-
الى أين سيأخذنا اليمين الشعبوي الأمريكي؟
السياسة بصفتها تهريجاً!
الياس خوري: وسط المآسي يكشف النظام العربي عن وجهه الحقيقي، فالرعايا السوريون والعراقيون والليبيون، الذين منعوا بقرار صاخب يشبه الأفلام الكوميدية من دخول أمريكا، ممنوعون عمليا من دخول الدول العربية، ولكن من دون إعلان. فأنظمة الساعة العربية المنقلبة تطبق الترامبية على أراضيها قبل أن يسمع العالم باسم هذا المليونير.
-
الرقص فوق ركام حلب وخراب سوريا
كل السفاحين اجتمعوا لقتل سوريا...وإذلال شعبها
الياس خوري: كانت سوريا هي النقطة المفصلية التي أعلنت انهيار القيم الأخلاقية والانسانية، ودخول العالم بأسره وعلى رأسه الغرب الامريكي في نفق الوحشية. لكن ما لا يعرفه الطغاة هو أن من يلعب بالدمار سوف يصير ضحيته، وأن فرحهم اليوم بتدمير الأرض والشعب، هو لحظة مؤقتة لا تستطيع أن تدوم.
-
النكبة السورية والمنافي الجديدة
اللجوء السوري...المنفى المزدوج
يتساءل الكاتب والروائي المعروف الياس خوري: ماذ يعني أن تعيش في المنفى داخل وطنك، وتشعر أن لغتك لم تعد ملكك وأن حياتك مسيجة بالخوف؟ المنفى الداخلي هو الخوف الدائم والشعور بفقدان الأمان، والإحساس بالغربة داخل أمكنة الذاكرة الأليفة، وتحلل المسافة بين الخاص والعام، واستباحة الجسد الإنساني.
-
الياس خوري عن عالمية ورمزية جائزة نوبل
"أدونيس يستحق جائزة نوبل كشاعر..بغض النظر عن مواقفه السياسية والفكرية "
يتساءل الكاتب والروائي المعروف الياس خوري: هل صحيح أن الغرب لا يزال مركز العالم الأدبي؟ كما يرى أن أدونيس يستحق جائزة نوبل للأدب كشاعر رغم أنه لا يتصرف كشاعر فقط، بل هو صاحب رأي ثقافي في الحضارة العربية – الاسلامية، لا يخلو من بصمات استشراقية، مذكرا أن مواقفه السياسية تسيء إلى شعره، وإلى دوره الكبير في صناعة مخيلة العرب الشعرية الحديثة.
-
الروائي والمفكر إلياس خوري
كيف يولد حيّ الكلام من ميته؟
يدافع الكاتب إلياس خوري عن حق الروائيين العرب في الاحتفاء بالمكانة، التي تحــتلها الرواية في الثقافة العربية المعاصرة، لكن يشدد أنه يجب ألاّ ننـسى أن هذه المـكانة قديمة وليست ابنة هذه اللحظة «الجوائزية»، وأنها ليست مدعاة للفخر، بل تدعونا إلى التواضع وإلى بناء شعرية الرواية وموسيقاها ومشهديتها، وإلى تأكيد تداخل الأنواع الأدبـية والفـنية في نسيج ثقافي يقاوم الموت والاستبداد والانهيار الأخلاقي.