كارثة مضايا السورية وصور الأجساد المتآكلة
سوريا...مَن لم يمُت جوعًا فسيموت بالألغام أو برصاص القناصة
"الجوع أو الركوع" هكذا كان شعار النظام السوري وحلفاؤه. بين صرخات الأطفال الجياع واستغاثة الشعب المحاصر وبين مشاهد الهياكل البشرية، جعل الموت من سوريا موطناً له. هذا ما آلت إليه الأمور في سوريا حين اختلفت أساليب القمع والتعذيب كثيراً إلى أن وصلت إلى سياسة الحصار التي تقوم بها الأطراف المتصارعة في سوريا. فتنزل العواقب الوحشية على رؤوس المدنيين والأطفال كما يحدث في مضايا بمحافظة ريف دمشق. ريم ضوّا تسلط الضوء لموقع قنطرة على كارثة بلدة مضايا السورية، مع توارد أخبار حول وصول أولى المساعدات الأممية الإنسانية الغذائية والطبية لمناطق مضايا والفوعة وكفريا في سوريا.
الكاتبة ، الكاتب:
ريم ضوّا