العلماء المنسوبون للعرب هم أمازيغ وفارسيون وأتراك
واقترح عصيد، أخذ ما سماه “القيم العليا” للديانات المسيحية منها واليهودية والإسلام والبهائية الموجودة في المغرب، وتدريسها في المدرسة، “حتى يكبر الأطفال وهم يعرفون تلك القيم التي هي في آخر المطاف قيم إنسانية”، معتبرا أن هذه هي الطريقة الوحيدة للخروج من “أن هناك دين أفضل من غيره”.
واعتبر المتحدث خلال حلوله ضيفا على برنامج “السؤال الصعب” على “سكاي نيوز”، أن “الإنسان لا يحتاج للدين من أجل تعلم الأخلاق”. مشيرا إلى أن “هناك خلط بين الأخلاق والدين، فهذا الأخير هو الاعتقاد بوجود قوة تتحكم في الكون، أما الأخلاق فهي قواعد للتعامل بين البشر”. “ما يسمى الأخلاق الدينية خصوصية وغير عقلانية”، يسترسل الباحث، الذي يضيف بأن “الأخلاق الدينية فيها بعض القيم العامة التي يمكن أن تستمر، وفيها قيم أخلاقية مرتبطة بسياقات قديمة لا يمكن استرجاعها”، مشددا على أن “الأخلاق مصدرها العقل”، داعيا إلى “جعل درس في المناهج الدراسية يسمى الأخلاق؛ ولا يكون درسا دينيا”. وخلص عصيد، إلى ضرورة “جعل الإنسان هو القيمة العليا ويكون الدين في خدمة كرامة الإنسان، بدل إعطاء الأولوية للدين والعقيدة على الإنسان”، لافتا إلى أن مدخل ذلك كله هو التعليم والإعلام وكل مرافق الدولة”، وفق تعبير المتحدث.
https://www.youtube.com/watch?v=5dmfYi3UGB0