مسلمون باطنيون توزعوا بين تركيا وسوريا ولبنان. أجمعوا على التوحيد وعلى مكانة خاصة للإمام علي بن أبي طالب. نتحدث عن العلويين، التقية في عقيدتهم والسرية في طقوسهم ومشهد سياسي معقد في الشرق الأوسط، جعلهم محط صور نمطية وتأويلات. فأخرج العلويون من عباءة الإسلام تارة، وقيل إنهم يمارسون سفاح القربى تارة أخرى، كما تم تكفيرهم والتنكيل بمزاراتهم. وفي بداية القرن الواحد والعشرين، نسأل: ألا يجب أن يرى المسلمون في تنوع مذاهبهم عظمة وثراء وتجسدا للديموقراطية في عصر الدول الحديثة؟