الفرنكوفونية.. مشكلة لغة أم أزمة دولة؟

وماذا عن كسب قلوب وعقول الرأي العام المغاربي والأفريقي؟

انحسار التأثير الفرنسي في المغرب العربي

دوما في صحيفة "العرب" مقال عن "انحسار التأثير الفرنسي في المغرب العربي انعكاس للتحولات العالمية". كاتب المقال "اوسامة رمضاني" اعتبر ان "الأمور تطورت بشكل حثيث خلال السنوات الأخيرة. وفي الوقت الذي كانت فيه فرنسا تحاول إنقاذ حملاتها العسكرية من الفشل في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، كانت باريس تخسر تدريجيا رقعة تأثيرها الاقتصادي وأسواقها الأفريقية التقليدية لفائدة منافسيها الصينيين والهنود والأتراك والأوروبيين. وقد خلص "اوسامة رمضاني" في نهاية المطاف قد تكون المعركة من أجل قلوب وعقول الرأي العام المغاربي والأفريقي أكثر تعقيدا مما كان يتصوره إلى حد الآن الرئيس ماكرون".

الفرنكوفونية... اهي مشكلة لغة أم أزمة دولة؟

هذا فيما تساءل محمد طيفوري في العربي الجديد عن "الفرنكوفونية... اهي مشكلة لغة أم أزمة دولة؟ فباريس المسؤول الأكبر عما آلت إليه لغة موليير في حديقتها الخلفية، بفعل سياسته القائمة، ثنائية الاستغلال والابتزاز؛ فعلى الدوام كانت في صف الحكّام المستبدّين ضد إرادة الشعوب وحريتها؛ وخير مثال ما يجري حالياً في تونس، حيث تلافى ماكرون أي حديثٍ عن الوضع الديمقراطي في البلد، ما ولّد مشاعر السخط والحقد ضد فرنسا والفرنسية والفرنسيين في معظم البلدان الأفريقية."

https://www.alaraby.co.uk/opinion/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D9%83%…