عام من الاحتجاجات الجزائرية
من يفرض إرادته في الجزائر؟ الحراك أم نظام ما بعد بوتفليقة؟
مسيرات جزائرية تخاطر بأن تصبح في حد ذاتها غاية وبأن تقدم للنظام مخرجا بتحولها إلى طقوس أسبوعية. لكن العامل الحاسم هو الاقتصاد على الأرجح في جميع السيناريوهات المستقبلية. لا أحد توقَّع نجاح الاحتجاجات طيلة 12 شهرا في تعبة الجماهير السلمية، لكن نظرا لعدم تغيير النظام جذريا حتى في فترة ما بعد بوتفليقة فإن استمرار الاضطرابات هو أمرٌ يجب أن تستعد له الأطراف الخارجية. تحليل إيزابيل فيرينفيلز ولوكا ميهي.
الكاتبة ، الكاتب:
Isabelle Werenfels & Luca Miehe