أحدث مقالات Ismail Dbara
-
السبسي يعلن الطلاق مع "النهضة"
تونس... نهاية عقد "التوافق" بين العلمانيين والإسلاميين
فاقم إعلان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، نهاية "التوافق" مع حزب النهضة الاسلامي من الاحتقان السياسي في البلاد، التي تعيش منذ أشهر على وقع أزمة سياسية خانقة، ومشاكل اقتصادية واجتماعية كثيرة. الصحافي إسماعيل دبارة يسلط الضوء لموقع قنطرة على أسباب وتداعيات حالة الاحتقان الأيديولوجي التي تعاني منها الدولة التونسية.
-
رغم ضمان دستور 2014 حرية الضمير والمعتقد
تونس لم تحسم بعد سجال "المجاهرة بالإفطار"!
يكشف السجال حول "المجاهرة بالإفطار" في رمضان أنّ الدستور التونسي الذي كُتب في إطار "توافق سياسي" لا يعكس بالضرورة "توافقا مجتمعيا"، أي أن النص يكفل حرية الضمير ولكنه كفلها ضمن صياغة مفتوحة على تناقضات كثيرة، إذ ألزم معدّو الدستور الدولة بحماية حقوق كثيرة، لكنهم ربطوها بأمور تناقضها على أرض الواقع، من قبيل: ضمان "حرية المعتقد" من جهة، والعمل على "حماية المقدسات" و"منع النيل منها" من جهة ثانية.
-
عطفاً على الاحتجاجات في الذكري السابعة لثورة الياسمين
في تونس...الحريات السياسية لا تكفي
فيما تتقلّص حدّة الاضطرابات التي اندلعت بداية العام 2018 في تونس، دون أن تخمد تماماً، تجد الطبقة السياسية نفسها أمام صرخة يطلقها التونسيون مفادها أنّ الثورة، التي نجحت سياسيًا في تركيز نظام يقوم على حرية التعبير والتعددية والانتخابات الحرة والتداول على الحكم، لم تعد تعني الكثير طالما أنّ الشق الآخر من مطالبها المتعلقة بالجانب التنموي والاقتصادي مازالت تراوح مكانها، كما يكتب الصحافي التونسي إسماعيل دبارة في تعليقه التالي لموقع قنطرة.