أن تكون كاتباً...أفغانياً - الكتابة هي ذاتها في كل مكان وهي ليست كذلك
نظرة تأملية على مائدة الأدب المفتوحة للجميع
الكُتّاب عائلة واحدة في جميع أنحاء العالم. والأدب مائدة مفتوحة معدّة للجميع بسخاء. فلا فرق بين كاتب من أفغانستان وآخر من ألمانيا، وبين واحد من الشرق وآخر من الغرب. فالكتابة تبدأ حالما تتحرك أعماق الكاتب عبر تجربة مؤلمة. وهنا تبرز أهمية مدينتها وبلدنا وظروف حياتنا التي تترك أثرها على إدراكنا ونظرتنا للعالم. فكيف يكتب الكاتب الأفغاني، وما الذي يدفعه للكتابة، ومن أين يأتيه الإلهام؟ بينما تتشابه أحوال الكُتّاب في جميع أرجاء العالم، تلعب مشاكل أفغانستان دورا متميزا في ذهن الكاتب عندما يفكّر بالنشر. الكاتب الأفغاني تقي أخلاقي يقدم هنا نظرة تأملية من داخل وجود الكاتب وخارجه.
الكاتبة ، الكاتب:
Taqi Akhlaqi