عرف الإنسان الترجمة، فازداد علماً ومعرفة، ذلك أنه جال أرجاء المعمورة وتشرب بأفكار أممها عبر الترجمة، فأمسك بجادة الصواب، فمن دونها-الترجمة-ستبقى الأمم صماءً في تداولها الإنساني في شتى صنوف الحوار، فما من شكٍّ إزاء مساهمة الترجمة، في تلاقح وبناء نسيج الشعوب، والتي مكنت البشري من فهم الآخر وتقبل الآخر له