الدولة في مواجهة الطوائف

أنظمة الاستبداد والثورات ضد الخوف

يُحيل مفهوم "الطائفية" المتداول في أدبيات العلوم الإنسانية الأنغلوساكسونية على مجموعات ثقافية تتقاسم اللغة نفسها، والديانة نفسها و/ أو الملامح العرقية نفسها. ولكنّ تعريف الطوائف بهذه الصيغة انطلاقاً من المُميزات الثقافية يُسقطنا في قراءة ثقافيّة للظاهرة، كما هي مُسطرة عند التيار الجوهراني الذي يُفيد أنّ الهويّات الجمعية تحيل مباشرة على معطيات ثقافية.

لا تتكون الطوائف هنا من كيانات عبر ـ تاريخية تورط أيّ جيش في العمل السياسي. الطائفية، كما توضح ذلك اللاحقة بالاسم [isme] هي إيديولوجية، أي هي تَشَكُّل معاصر واستراتيجي يبزغ بالضرورة من علاقة وتحولات الدولة.

وتوضح جميع مقالات هذا الملف بطريقتها هذه الإشكالية، حتى مع تبني مقاربة تاريخية والسفر بعيداً في الزمن من أجل تحليل هذه الخاصيّة البنائية للطائفية.

للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا