إسبانيا
كل البلدان-
المسلمون في الغرب مسؤولون أيضا عن مكافحة التطرف في أوروبا
حتى لا نرى مسلمي الغرب تحت عجلات الشاحنات
موسى برهومة: سيكون المستقبل الذي يحدّق، بغضب، بعيون المسلمين القاطنين في بلاد الغرب قاتماً بلا ريب مع تزايد الهجمات التي تنفّذ باسمهم، شاؤوا أم أبوا، فيرتدّ اللوم الآن عليهم، وقد يتطور اللوم إلى أفعال، على قاعدة أنّ العنف يستولد العنف، وأنّ رد الفعل يكون من جنس الفعل نفسه!
-
اعتداء برشلونة الإرهابي...هجوم على التسامح والتفاعل السلمي بين الثقافات
قوبل الهجوم الإرهابي الذي طال مدينة برشلونة الإسبانية، بإدانات دولية واسعة وتفاعل من قبل سياسيين ورياضيين.
-
"معبر حدودي" - قصص مصورة عن مآسي اللاجئين
صورة عن قرب لما تفعله الحدود في حياة البشر
هل تسببت الدول والحكومات الأوروبية بسياساتها في صناعة أزمة الهجرة غير القانونية؟ "الحدود" جمع حد والحد في اللغة العربية يُعرف بأنه المنع أو الفصل بين الشيئين لئلا يختلط أَحدهما بالآخر، هكذا تفعل الحدود، فكما تفصل الأشياء بعضها عن بعض فإنها تفرق وتميز بين البشر والمجتمعات، فتقسم العالم إلى جنة موعودة في دول أوروبا الغربية، وجحيم مخيف في دول العالم الثالث. إسلام أنور يسلط الضوء على كتاب " معبر حدودي".
-
الفيلسوف الفرنسي البلغاري تزفيتان تودوروف
اجتثاث ثقافة الآخر...بربرية كامنة في كل إنسان
تعدد الثقافات رحمة. لم يكن تزتيفان تودوروف فيلسوفا فرنسيا عاديا، أو كالفلاسفة الذين يظهرون على شاشات التلفزيون ويسدون النصح لرئيس البلاد حول سياسته اليومية، بل كان يعمل بصمت ولم يكن يقبل بقصف بلدان إسلامية، وليس كما فعل هنري برنار ليفي عام 2011. وفي بداية عام 2017 غادر عالمنا. الكاتب الألماني شتيفان بوخن يوضح لماذا كان ذو الأصل البلغاري تودوروف صوتا مركزيا في عصرنا ولماذا سيظل كذلك.
-
خطة المفوضية الأوروبية لصد المهاجرين
سياسة اللجوء الأوروبية فشلت ونزيف إفريقيا مستمر
عرضت المفوضية الأوروبية خطة لتمكين دول مثل الأردن والنيجر ونيجيريا وإثيوبيا ولبنان من صد المهاجرين عن التوجه إلى أوروبا. ووفقا للخطة، من المقرر دعم الدول التي تبدأ هذه "الشراكة للهجرة" بمشروعات تنموية واستثمارات. المحلل السياسي الالماني لودغر شادومسكي يشكك في نجاعة هذه الخطة.
-
مدينة سبتة بين إسبانيا والمغرب - نموذج التسامح الديني الأندلسي الأخير
قلعة للجهاد المسيحي سابقاً وبوابة لأوروبا المنعزلة حاضراً
تبقى مدينة سبتة شاهدة على التاريخ كواحدة من آخر بقايا الاستعمار في شمال أفريقيا. قبل ستة قرون كانت سبتة نموذجا للتسامح بين الأديان والبشر واليوم أصبحت حصنا منيعا يحول دون دخول اللاجئين إلى أوروبا. الباحث التاريخي ياكوب كرايس يستعرض لموقع قنطرة مراحل هذا التحول.
-
إسبانيا وإرث "شيخ الصوفية الأكبر" محيي الدين محمد بن عربي
التسامح والازدهار الإسلامي في عصر العلامة الأندلسي ابن عربي
ولد مُحيي الدين محمد بن عربي في بلدة مرسية بالأندلس قبل 850 عاما. وهو أحد أشهر المتصوفين ولقبه أتباعه "بالشيخ الكبير" وتنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. وعلى الرغم من الدور الرائد لابن عربي في الصوفية الإسلامية، إلا أن ذكراه كادت تنمحي في إسبانيا. ماريان بريمر يعيد ذكرى ابن عربي إلى ذهن موقع قنطرة من خلال نظرة على أعمال الشيخ الصوفي وعصر الازدهار الإسلامي في الأندلس. عصر اتسم بالتسامح بين الأديان وما أحوج عالمنا في يومنا هذا إلى التسامح.
-
حوار مع المخرج الموريتاني المشهور عبد الرحمن سيساغو
السينما لا تحل مشاكل عالمنا
وصل فيلمه الأخير إلى قائمة الأفلام القصيرة للأفلام الخارجية بمسابقة الأوسكار: عبد الرحمن سيساغو، المخرج الموريتاني المشهور وأحد أبرز المخرجين الأفارقة. فيلمه الأخير تيمبُكتو فيه نبذ ٌ للعنف والتطرف بلغة سينمائية راقية.
-
البحر المتوسط...مقبرة لأحلام المهاجرين بحياة أفضل
تتفاقم يوما بعد يوم ظاهرة الهجرة السرية من دول إفريقية وعربية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وتحول البحر الفاصل بين القارتين إلى مقبرة لآلاف المهاجرين الباحثين عن العيش الكريم والأمن والآمان.
-
التعددية الثقافية في مدينة تطوان المغربية - حوار مع المؤرخ محمد بن عبود
المسلمون واليهود في تطوان المغربية...تاريخ طويل من التعايش السلمي
محمد بن عبود مؤرخ يعرف مدينة تطوان المغربية عن ظهر قلب. وهو أيضاً مُلِمّ بالتغيرات الكبيرة التي مرت بها خلال القرن الماضي. ناتالي غاليزنه تحدثت معه حول التاريخ الطويل للتعايش بين المسلمين واليهود في هذه المدينة.
-
كاتدرائية قرطبة: الكنيسة-المسجد والتراث الثقافي العالمي
هل تنكر قرطبة الإسلام؟
يود أسقف قرطبة لو يتناسى الناس أن كاتدرائيته كانت في الماضي مسجداً. لكن مَن يتنكر في أيامنا هذه للتراث "الموريسكي" الإسلامي في إسبانيا فهو ينكر نحو 5 قرون من التاريخ المؤثر ثقافياً في البلاد. غير أن إسبانيا ليست المكان الوحيد الذي يهدد فيه الجهل الديني جواهر الفن المعماري، بل يتجاوز ذلك قرطبة إلى اسطنبول والقاهرة وكابول، وفق رؤية ديتر بارتيتسكو التالية.
-
الفيلم الألماني ميديكوس (الطبيب) وعصور الإسلام الذهبية
تعليم الغرب احترام العرب والمسلمين
بعد أكثر من ربع قرن على صدور رواية "ميديكوس" (الطبيب)، وهي من أكثر الروايات رواجا ومبيعا في العالم خلال العقود الأخيرة، نجح فريق عمل ألماني لأول مرة في تحويلها إلى فيلم يظهر التناقض بين الشرق الإسلامي المتقدم وأوروبا المتخلفة قبل عدة قرون. ويأمل المخرج بأن ينجح الفيلم في تعليم المشاهدين الغربيين احترام العالم العربي والإسلامي عن استحقاق، كما ترينا ريغينا رولاند.