أحدث مقالات Elias Khoury
-
إلياس خوري في رثاء الفنانة إيتيل عدنان
فنانة الأسئلة والبراءة وحب الحياة
ماتت إيتيل عدنان، الفنانة العابرة لحدود الثقافات واللغات في باريس، لكن موتها اتخذ إيقاعاً بيروتياً خانقاً، فكل موت صار اليوم استعارة لموت المدينة.
-
حرية التعبير في لبنان بعد اغتيال لقمان سليم
"بيروت كانت عصية على آلة القمع والترهيب"
الياس خوري حول حرية الفكر والتعبير في لبنان: "لقد أسست الحرب الأهلية بميليشياتها الطائفية لعمليتين أعلنتا نهاية حرية التعبير: الخطف على الهوية والاغتيالات. الخطف كان بداية الوحشية، فكانت تتم تصفية ألوف المخطوفين بلا إعلان، حتى أننا بعد أكثر من ثلاثين سنة على نهاية الحرب، لا نعرف شيئاً عن مصائر سبعة عشر ألف مخطوف، ولا ندري أين دُفنوا".
-
"الربيع العربي" حرر الناس من الخوف
في السودان، الجزائر.... أين يقع ميدان التحرير اليوم؟
نسأل أين ميدان التحرير، فيأتينا الجواب من المغرب العربي. ميدان التحرير يقع اليوم في الجزائر مثلما يقع في الخرطوم، وهو قادر على الفعل في أماكن أخرى. ولعل سر "الربيع العربي" لا يكمن في انتصاراته أو هزائمه، بل في قدرته على تحرير الناس من الخوف.
-
رواية "جمهورية كأنَّ"... توثق ثورة يناير 2011 المجهضة في مصر
تحية لذاكرة الألم المصري وللكاتب الشجاع علاء الأسواني
يعتبر الكاتب والناقد اللبناني إلياس خوري رواية علاء الأسواني الجديدة "جمهورية كأنَّ" الوثيقة الأدبية الشاملة الوحيدة عن ثورة يناير المصرية والمصير التراجيدي لشبابها الذين قُتلوا وسُجنوا وعُذبوا، في سياق التحالف الجهنمي بين العسكر والإخوان، قبل أن تنفصم عراه في انقلاب يونيو ومذبحة رابعة. في هذه الشهادة النادرة تكمن أهمية هذه الرواية وقدرتها الاستثنائية على جمع الوقائع وتوثيقها.
-
الروائي والمفكر إلياس خوري
واقع العالم العربي هو الكابوس وليس كنايته الأدبيّة
يدافع الكاتب إلياس خوري عن حق الروائيين العرب في الاحتفاء بالمكانة، التي تحــتلها الرواية في الثقافة العربية المعاصرة، لكن يشدد أنه يجب ألاّ ننـسى أن هذه المـكانة قديمة وليست ابنة هذه اللحظة «الجوائزية»، وأنها ليست مدعاة للفخر، بل تدعونا إلى التواضع وإلى بناء شعرية الرواية وموسيقاها ومشهديتها، وإلى تأكيد تداخل الأنواع الأدبـية والفـنية في نسيج ثقافي يقاوم الموت والاستبداد والانهيار الأخلاقي.
-
حرب البربريات في العالم العربي
الطائفيات لا تصنع أوطاناً، بل تدمر فكرة الوطن!
يرى الكاتب اللبناني المعروف إلياس خوري أن الحالة السورية تشبه زمن الأفول العثماني، فالدولة الاستبدادية – العسكرية- القومية، تأبى أن تمضي إلى نهايتها الحتمية إلا بعد قيامها بتدمير كل شيء، وتسليم البلاد إلى قوى تشبهها في البربرية والوحشية وتستولي على أيديولوجية "بعث" الماضي، ولكن بعدما أعطت هذا البعث مضمونا دينياً طائفياً، وأفرغته من بقايا مضمونه القومي.
-
ارهاب "الدولة الاسلامية"..كيف نقاوم مملكة التوحش التي تحاصر حضارتنا؟
القيم الإنسانية في مواجهة البربرية الداعشية
يعتبر الكاتب والروائي المعروف الياس خوري أن المواجهة مع أهوال الفكر الداعشي ستكون رهيبة ودموية، لأنها معركة القيم الإنسانية في مواجهة التوحش، وهي معركة طويلة، وعلينا أن نخوضها كأفراد وجماعات، بوعي من يصنع من يأسه نافذة للأمل كما يشدد على أنه لا خيار لنا سوى التمسك بقيم الحرية والعدالة، وإعطاء هذه القيم دلالات ملموسة، والتوقف عن انتظار فرج لن يأتي، فلا "نظام الاستبداد العربي سينقذنا ولا أمريكا معنية بآلامنا".
-
دكتاتورية حزب البعث ومستقبل سوريا
الأبد هدف مجانين السلطة...الأسد و"ما بعد الأبد"!
يعتبر الكاتب والروائي اللبناني اللبناني المعروف الياس خوري أن هوس الاحتفظ بالسلطة الى الأبد هو ما دفع نظام الأسد الى إحراق سوريا الجميلة بشكل همجي لا مبرر له. فالعنف الفائض الذي استخدم لم يكن بهدف قمع المتظاهرات والمتظاهرين من أجل اطفاء نار الاحتجاج الشعبي فقط، بل كان يهدف أيضا الى تلقين الشعب السوري درسا لن ينساه الى الأبد.
-
الأزمة السورية والقوى العربية والدولية
الشطرنج الدموي في سوريا
يرى الكاتب اللبناني البارز إلياس خوري أن استبداد نظام الأسد نجح في تحويل سوريا إلى رقعة شطرنج يتبارى فيها اللاعبان الدوليان فوق أنهار الدم والدموع، مشيرا إلى أن نزع الكيماوي يعطي مظلة حياة مؤقتة لنظام الأسد، وهذا ما يريده الروس، ولا يسمح بانتصار الشعب السوري على جلاديه، وهذا ما تريده الولايات المتحدة وروسيا!
-
الربيع العربي والديموقراطية
حصاد الربيع العربي.....انتخابات الهوية
يرى الكاتب اللبناني المعروف إلياس خوري أن الانتخابات في تونس والمغرب ومصر حملت مؤشراً على أن الرأي العام العربي لا يزال يعيش في سياسة الهوية، وهذا ما قاد إلى فوز التيارات الإسلامية، وتراجع الليبراليين واليساريين. لكن سياسة الهوية هي تبسيط للسياسة، وتهدد باختزالها في شعارات ايديولوجية أو دينية، لأنها تلخّص أزمة التحوّل الديموقراطي في المسألة الأكثر سهولة وعفوية.