عصر الهجرة: اللاجئون ودورهم في تشكيل عالم أجمل

يمكن للمهاجرين تغيير شكل مجتمعات المقصد، بحيث تذكرهم بمسقط رأسهم، وهو ما نراه اليوم بشكل جلي في حي الفاتح في إسطنبول، الذي تحول مع قدوم السوريين إلى حي تجاري واسع.

وبعبارة أخرى يمكن للمهاجرين تغيير شكل مجتمعات المقصد، بحيث تذكرهم بمسقط رأسهم، وهو ما نراه اليوم بشكل جلي في حي الفاتح في إسطنبول، الذي تحول مع قدوم السوريين إلى حي تجاري واسع، ما خلق مئات الفرص الاقتصادية، ليس على صعيد اللاجئين السوريين فحسب، بل على صعيد الأتراك  أيضاً، كما أن الزائر لحي زيتن بورنو في المدينة ذاتها، سرعان ما سيلاحظ ما أضافه الأفغان من نكهات جديدة على الحي وإسطنبول عموما، خاصة عندما يتذوق الأرز الكابولي (كابول) إذ يدرك حينها أن كل ما ذاقه من أرز في طرف، وتجربة تذوق الأرز الأفغاني في طرف آخر، وقد يدفعه مذاق هذا الأرز ربما إلى السؤال حول أسباب عدم تخصيص جائزة نوبل الثقافية لأحد الطباخين، خاصة أن دورهم اليوم بات أكثر تأثيراً من عالم الأدباء والرواية، وهو ما كان ليتم لولا عالم اللجوء والهجرة.



https://www.alquds.co.uk/عصر-الهجرة-اللاجئون-ودورهم-في-تشكيل-عا/?fbclid…