حين توفي المفكر العربي الفلسطيني الأمريكي إدوارد سعيد في نيويورك عام 2003 خلّف وراءه اعترافا واسعا به كمُنَظِّر فكري مؤثر في الشأن العام. إدوارد سعيد ترك خلفه مجموعة هائلة من الأعمال النقدية والأدبية، التي لا يزال صداها يتردد حتى يومنا هذا، وهو ما يجعل من الضروري استذكار إرثه الفكري وإعادة إحيائه.