ملف خاص: تغير المناخ يهدد حياة ملايين العرب
حذّرت منظمة غرينبيس البيئية في تقرير جديد من شح في المياه والغذاء وموجات حر وآثار سلبية خطيرة اخرى للتغير المناخي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وذلك قبل أيام من انطلاق مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27). فبحلول نهاية القرن، من المرجّح أن تعاني 80 بالمئة من المدن المكتظة بالسكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من موجات الحر لما لا يقل عن 50 بالمئة من المواسم الدافئة. وفي ظل وجود انبعاثات عالية في بعض المواقع في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة القصوى خلال موجات الحر الشديدة في المستقبل 56 درجة مئوية، بحسب تقرير "غرينبيس".
أشجار المانغروف درع حناية الشواطئ: بفضل كثافتها وشبكة جذورها الشائكة، تشتهر أشجار المانغروف بقدرتها على الحد من تآكل الشواطئ من طريق تثبيت التربة في مكانها. ما لم يتم العمل على الحد من التغيرات المناخية، يرى البنك الدولي أنه سيكون هناك بحلول العام 2050، 216 مليون مهاجر لأسباب مناخية إذ ستضطر عائلات بكاملها الى النزوح داخل بلدانها وسيشمل النزوح 19،3 مليونا في دول شمال إفريقيا الخمس. وهذه المنطقة معرضة للأخطار أكثر من غيرها لأن شواطئها كثيفة السكان ومهددة بفعل ارتفاع مستوى مياه البحر. ف7% من سكانها يعيشون على ارتفاع أقل من خمسة أمتار من سطح البحر، وفق المؤسسة الأوروبية للمتوسط.