تراجع المسلمين حضارياً: بين السقوط في غيبوبة التاريخ والانطلاق في فتوحات الفكر
"بعدما وهن فكر المسلمين الحضاري تمكن الأسبان من استرداد الأندلس وتطهيرها من الإسلام واليهودية بواسطة محاكم التفتيش.
وهكذا بسقوط غرناطة مضى العرب والمسلمون أظلم فأظلم في غيبوبة التاريخ، بينما انطلقت أوروبا في فتوحات الفكر العقلاني والعلم التجريبي، واكتشافات مجاهل العالم الجديد ما وراء محيط الظلمات. لذلك فإنه من التبسيط النمطي بمكان ردّ أسباب ظاهرة الإرهاب الديني باسم الإسلام إلى اعتبار الإسلام دين متطرف في جوهره. أو مجرد تركيزها في خضوع المتطرفين لعمليات غسل دماغ. أو القول بأنهم مضطربون نفسياً وعقليا. أو لفقرهم."
تابع مقال الكاتب الليبي فرج العشة حول أسباب تراجع المسلمين حضاريا.