ناهد خوري: فلسفة الجسد عند جمانة حداد
تعليق على حوار قنطرة مع جمانة حداد: "لا يمكن الحديث عن الحرية دون تناول الحياة الجنسية"
جمانة حداد فقاعة إعلامية لا أثر لها. لم تستفد اللغة العربية من قصائدها أو قدراتها الترجمية. فليس شعرها بالشعر الذي يحفر في الذاكرة و لا مواضيعها بالمواضيع التي تحرر المرأة، و لم نر لها ديوانا أو رواية من عيون الأدب المترجم. تحرير المرأة يا عزيزتي يأتي بالتحرر الفكري و ليس بتسليع الجسد. افعلي ما تشائين بجسدك و سوقي للأخريات المؤمنات بعرض أجسادهن و الاندماج في البوهيمية، و لكن لا تدرجي ذلك في مضمار الأدب. مجلة الجسد انتهت لأنها لن تصمد أمام النت و السينما و اليوتيوب و المجلات العالمية و التي تدخل للعالم العربي دون قيد فالجنس و الجسد متاحان بحرية. مجلتك فشلت لأنها ادعاء زائف بأنها مجلة أدبية، لكنها لا تعدو عن كونها هوسا لعدة كتاب بفكرة الكتابة عن الجنس البحت دون القدرة على ممارسة أفكارهم واقعيا لقيود ذاتية تمنعهم من ذلك، و ليس الدين إحداها. إن كنت تؤمنين بحرية التعبير عن الجسد فأنت من أكثر المواربين. دعك من الحريات و اتركي أدبا أو ترجمانا يقرأ و يذكر.