"أمة لا تقرأ هي أمة تعيش على هامش التاريخ والحضارة"
قال وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد في كلمة بحفل الافتتاح أمس الأربعاء إن "معرض الرياض الدولي أصبح اليوم علامة فارقة في الحراك الثقافي في الشرق الأوسط، حيث يعد واحدا من أكبر المعارض التي تقام كل سنة".
وأضاف: "نحتفل بالمعرض في هذه الدورة تحت شعار ‘الكتاب مستقبل التحول‘ مؤكدين على مواكبة هذا المعرض لرؤية المملكة 2030، والتي أشارت إلى أن الثقافة أحد مقومات جودة الحياة".
ويشهد المعرض 80 فعالية ثقافية تتنوع بين ورش عمل وندوات ثقافية وأدبية وأمسيات شعرية ومسرحيات وجلسات حوارية مع عدد من المؤلفين إضافة إلى فعاليات خاصة بالطفل ومنصة لتوقيع الكتب.
وتحل دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف على المعرض هذا العام ببرنامج يشمل 18 فعالية ثقافية يشارك فيها نخبة من الكتاب والمفكرين والمثقفين الإماراتيين.
وقالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، نورة الكعبي، في الافتتاح إن "أمة لا تقرأ هي أمة تعيش على هامش التاريخ والحضارة، فبالقراءة ستعانق هاماتنا نجوم السماء، فهي السبيل نحو الإبداع، وهي الوسيلة لبناء جيل من المخترعين والأدباء والمفكرين، ومن غيرنا أحق بمعرفة قيمة القراءة ونحن أمة ‘اقرأ".
وأضافت أن مشاركة الإمارات ”ضيف شرف“ في هذا المعرض مهمة على المستويين العربي والدولي وهي تكريم لدور الإمارات في مختلف جوانب الفكر والثقافة، وفرصة لعرض تاريخها وأدبها وإصداراتها ومنتجها الثقافي الذي يحظى بتقدير مختلف شعوب العالم.
وتضمن برنامج الافتتاح تسليم جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب في فروعها الخمسة لهذا العام والتي فاز بها في فرع الشعر ديوان (ينابيع الظمأ) تأليف عدنان محمود العوامي وفي فرع السير الذاتية كتاب (سنواتي في القناة الثقافية) تأليف محمد إبراهيم الماضي وفي فرع الدراسات الاجتماعية كتاب (المجتمع السعودي بين الأمس واليوم) تأليف سلوى عبد الحميد الخطيب وفي فرع الدراسات القضائية كتاب (قضاء المظالم في الإسلام.. دراسة تطبيقية على النظام السعودي) تأليف ناصر محمد الغامدي.
وذهبت الجائزة في فرع الدراسات النقدية مناصفة بين كتاب (الحراك النقدي حول الرواية السعودية) تأليف حسن حجاب الحازمي وكتاب (إعادة كتابة المدينة العربية في الرواية العربية) تأليف معجب سعيد العدواني.
ويستمر المعرض حتى الرابع والعشرين من مارس & آذار الحالي بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
المصدر: رويترز