تعويم الجنيه والدولار: سخرية المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي بين القلق والترقب

الجنيه المصري يخسر ثلث قيمته أمام الدولار
الجنيه المصري يخسر ثلث قيمته أمام الدولار: تمر مصر بإحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجّل معدل التضخم السنوي مستوى قياسياً مدفوعاً بتراجع قيمة العملة المحلية. صورة من: Zuma/IMAGO

تفاعل المصريون بمنشورات ساخرة مع قرار تعويم الجنيه الذي أصدره البنك المركزي المصري مؤخرا، والذي جاء سعيا لكبح جماح التضخم وإغلاق فجوة سعر صرف الدولار بين السوق الرسمية والموازية.

انهالت التعليقات الساخرة على مواقع التواصل التي لم تخل من القلق عما إذا كان القرار قد يساعد على تعافي الاقتصاد المصري أم زيادة الأعباء على المواطنين. 

Here you can access external content. Click to view.

وخسر الجنيه المصري ثلث قيمته في مقابل الدولار الأربعاء (السادس من آذار/مارس 2024) بعدما رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لتسجل معدلات قياسية للإيداع والإقراض، وتزامناً مع ذلك وقعت الحكومة المصرية اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي الذي وافق بموجبه على زيادة قرضه الممنوح للقاهرة من ثلاثة مليارات دولار إلى ثمانية.

وبنهاية تعاملات اليوم في المصارف أقفل سعر الدولار على 49,5 جنيهاً مصرياً، مقابل 30,8 جنيهاً حتى صباح الأربعاء.

كذلك، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بواقع ست نقاط لتسجل معدلات قياسية للإيداع (27,25%) والإقراض (28,25%).

وفي بيان الأربعاء أكد المركزي المصري على "السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق"، مشيراً إلى أهمية "توحيد سعر الصرف ... في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي". وأوضح البنك في بيانه أن "الاقتصاد المحلي تأثر في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية، ما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي".

Here you can access external content. Click to view.